هذا ما قالته فاطمة الزهراء المنصوري في حق الأمناء العامين السابقين لحزب الأصالة والمعاصرة
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، “أنا لست أمينة عامة للحزب بل مناضلة في صفوفه منذ تأسيسه، وأنا الاَن منسقة لقيادة ستشتغل بشكل جماعي لرفع التحديات التنظيمية وتحديات الوطن”.
وخلال تعليقها على بعض الصور والمقاطع التي تم عرضها عليها، خلال حلولها ضيفة على برنامج “مع الرمضاني”، الذي بثته القناة الثانية “دوزيم” مساء الأربعاء 14 فبراير 2024، علقت المنصوري على صورة للأمين العام الأسبق، حسن بنعدي، بالقول: “هو مراكشي ومن المؤسسين لحزب الأصالة والمعاصرة ولديه تاريخ نضالي ونقابي مهم وهو من الأولين الذين أقنعونا بالانخراط في الحزب”.
وبخصوص الأمين العام الأسبق الشيخ بيد الله، قالت المنصوري “كان أميناً عاماً في المستوى وكانت له خصوصية وقدرة على الإنصات للجميع ورجل التوافقات”.
وعن الأمين العام الأسبق مصطفى بكوري، اعتبرت المنصوري، أنه كان المفاجأة بالنسبة للحزب لأنه كان من مؤسسي حركة لكل الديمقراطيين، وتشبع بالحركة وقدم شكلا جديدا على مستوى الممارسة السياسية.
وبخصوص إلياس العماري، الأمين العام الأسبق، قالت المنصوري إنه كان من المؤسسين للبام، وأن الرجل اشتغل في صفوف الحزب كثيرا، وأنها اختلفت معه في التدبير والتصور الحزبي، لكن لم تختلف معه في الجانب الإنساني، وهو من الأمناء العامين السابقين الذين اتصلوا بها وهنأوها على نجاح المؤتمر الوطني الخامس.
وفي ذات السياق، علقت المنصوري على الأمين العام الأسبق حكيم بنشماش بالقول: “هو سياسي يساري اشتغل من البداية، كان لديه خطاب سياسي قوي ولكن اختلفت معه”.
وختمت منسقة القيادة الجماعية تعليقها على الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، بتأكيدها أنه رجل سياسي محترم، تعلمت منه الكثير ومازالت تتعلم منه، وأن حضوره داخل الحزب مستمر، وجعل الجميع يشتغلون بارتياح، معتبرة أن الجديد في تدبيره هو أن جميع المناضلات والمناضلين الذين أرادوا أخذ المبادرة لم يسبق أن حصر أو منع أي أحد منهم وأعطى قوة للحزب، والدليل هو الذهاب للمؤتمر الوطني الخامس موحدين، لكنه لم يكن له رغبة للرجوع للأمانة العامة لأنه اعتبر أن لديه أوراش موجهة للمغاربة بالنسبة له أقوى من مشاريع الحزب.