أثار تصريح مسؤول من وزارة الداخلية حول اللقاء التواصلي المنعقد من أجل محاولة ايجاد حل للاحتقان القائم بفجيج حول الماء،حفيظة سكان فجيج إثر استعماله “اقليم بوعرفة” عوض اقليم فجيج نسبة لمكان تواجد العمالة وليس اسمه، ما دفع الناشط الاعلامي عبد الحفيط بوبكري عبد الحفيظ الناشط الاعلامي بفرنسا ،الى طرح استفسارات منها هل تسير عمالة إقليم فجيج إلى الزوال؟
قال عبدالحفيظ بوبكري في تصريح أخص به جريدة دابابريس؛”أثار انتباهي بمناسبة انعقاد اللقاء التواصلي ببوعرفة يوم 21 مارس الجاري، والتغطيات التي تلته، أن مجموعة من الفعاليات الإعلامية تخطئ في تسمية “اقليم فجيج”، وتسميه خطأ “اقليم بوعرفة”، وطبعا هذه المسألة لايمكن أن تمر دون أن نقف عندها بصرامة.
مقر عمالة اقليم فجيج موجودة في بوعرفة باسم “اقليم فجيج”، وهذا ما ينتج عنه خلط بحيث يربط الناس اسم الأقاليم بالمدينة التي يوجد بها مقر العمالة، وحالتنا من بين الحالات الاستثنائية القليلة جدا في المغرب.
وأضاف بوبكري أن وزارة الداخلية لجأت إلى هذه التسمية لإرضاء الطرفين: سكان بوعرفة وسكان فجيج حيث أن كل طرف منهم كان يطالب بتسمية الإقليم باسم مدينته وبناء مقر العمالة بها، فاهتدت وزارة الداخلية إلى هذه “التخريجة” لإرضاء الطرفين، لكن على مايظهر بقيت في الأنفس “أشياء من حتى”،
هذا واستنكر الناشط الاعلامي بمنطقة فجيج التصريحات التي توحي بضرورة تغيير اسم العمالة إلى اسم عمالة “اقليم بوعرفة”، وأعتبرها طعن كبير في الظهر، وإساءة واضحة إلى فجيج المجاهدة حامية العرض والشرف، وحاضرة العلم والعلماء.
وأضاف قائلا؛ “إذا اقتصرت الأمور على زلات لسان، أو عدم معرفة، يمكن أن نتفهم الأمر، لكن أن تكون الإشارات واضحة وتعني ماتعنيه أو تصدر عن مسؤول في وزارة الداخلية كما حدث هذه المرة بعد نهاية اللقاء التواصلي في بوعرفة عندما أدلى السيد الهبطي مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية بتصريح لوسائل الإعلام الحاضرة وأشار إلى الإقليم باسم “عمالة بوعرفة”، فهنا لابد من الوقوف والسؤال: هل هي زلة لسان، أم إشارة وتحضير لما قد يأتي من وزارة الداخلية في تقسيم إداري مستقبلي؟
وقال نفس المصدر:”إن الأراضي انتزعت، والبرامج التنموية غابت، والماء في الطريق إلى الاستحواذ عليه من طرف الشركة في فكيك، والإسم مهدد بالتغيير، فماذا بقي لنا في الواحة؟ هل أريد لفكيك شيئ قبيح لانعرفه؟ هل يخططون لطمس وجودها وجعلها شيئا منسيا؟ الأيام القادمة تجيب، والسكان متسلحون باليقظة للدفاع عن مصالح فكيك”.