في رسالة مفتوحة لسفراء أمريكا وألمانيا وفرنسا…مبادرة نسائية مغربية تصدح بصوت العدالة داعية للوقف الفوري للإبادة الصهيونية وضد التطبيع
في رسالة مفتوحة موجهة إلى سفراء الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، جيهان كلت لك بداي بالخبر .......طالبت مجموعة من التنظيمات النسائية المغربية المناهضة للتطبيع بوقف فوري لحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. مستنكرة بشدة الممارسات الوحشية التي تتعرض لها النساء الفلسطينيات، بما في ذلك الاستهداف الممنهج و الاضطهاذ والعنف الجنسي والتجويع و التطهير العرقي.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة موجهة إلى سفراء الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، حيث أكدت الرسالة أن المبادرة النسائية المغربية تعتبر أن الكيان الصهيوني يمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن والسلم على المستوى الإقليمي والعالمي، مدينة استخدام القوى الدولية للكيل بمكيالين في سياستها الدولية. حيث حثت الرسالة السفراء على التدخل السريع و الالتزام بمعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والضغط من أجل إعلاءها، بدلاً من غض الطرف عن انتهاكات إسرائيل الصارخة.
في السياق ذاته، دعت الرسالة السفراء لتحمل مسؤولياتهم في وقف حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في ظل الظروف القاسية والمأساوية التي يعيشها في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يتعرض لهجمات واسعة النطاق تستهدف المدنيين بلا رحمة، يصاحبها تدمير متعمد للبنية التحتية والمؤسسات الحيوية، على الجانب الاخر يبدو أن الكيان الصهيوني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء وانتهك كل القوانين .
الرسالة ذاتها، اعتبرت ان الكيان الصهيوني ما كان له أن يتمادى في مجازره ووحشيته وعجرفته وفي تجاوزه لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية لولا الدعم السياسي والاقتصادي والإعلامي والحربي اللامشروط للدول الكبرى وتدخلاتهم بشكل ممنهج وباعتماد كل ما يمتلكونه من سلطة القرار في المنتظم الدولي، وخاصة في الأمم المتحدة، من أجل ضمان إفلات هذا الكيان المجرم من العقاب عن كل جرائمه المرتكبة على مدى أكثر من 76سنة من احتلاله للأراضي الفلسطينية.
المبادرة نفسها شددت على دعوتها، إلى الضغط على الكيان الصهيوني لاحترام القرارات الدولية والقانون الدولي، وتحميله المسؤولية عن جرائمه المرتكبة وضمان إعادة إعماره كل ما دمرته الآلة الصهيونية في غزة والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة ومن إقامة دولته المستقلة والمتحررة من نظام الفصل العنصري الذي فرضه هذا الكيان على الأراضي المحتلة.
وبهذه الرسالة، تنخرط المبادرة النسائية المغربية إلى الأصوات المطالبة بوقف الظلم والعدوان على الشعب الفلسطيني، وللتأكيد على ضرورة التصدي لأي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب حقوق الإنسان والعدالة.