الرئسيةحول العالم

“عيون على رفح”، تضامن عالمي يجتاح مواقع التواصل بمشاركة مشاهير من بينهم بيرس مورغان ودوا ليبا وبريانكا شوبارا…+صور

نتج عن القصف الإسرائيلي احتراق عدد من خيام النازحين في منطقة تل السلطان برفح، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، طبقا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

و لازالت أصداء هذه المجازر التي يتعرض لها النازحون الفلسطينيون تهز الرأي العام الدولي، حيث نددت شريحة واسعة من نجوم الفن والغناء والمشاهير بالقصف الإسرائيلي على رفح، ومن بينهم الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، ومواطنته المغنية دوا ليبا، والممثلة الهندية بريانكا شوبرا، والباكستانية مهيرة خان وغيرهم.

وهاجم الإعلامي البريطاني بيرس مورغان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تغريدة نشرها عبر حسابه على “إكس” حيث قال: “موقفي الأخلاقي واضح. إسقاط قنابل ضخمة على مخيمات لاجئين مكتظة بالنساء والأطفال الأبرياء أمر بغيض من الناحية الأخلاقية”.

وأضاف مورغان في تغريدة أخرى “ذبح هذا العدد الكبير من الأبرياء وهم يحتمون في مخيم للاجئين أمر لا يمكن الدفاع عنه. توقف عن هذا الآن يا نتنياهو”.

بدورها شاركت الممثلة الأميركية جينا أورتيغا متابعيها على إنستغرام صورة تعود لأسرة فلسطينية، علقت عليها “في ظل مطالبات العالم بوقف إطلاق النار، تم قتل الآلاف والآلاف من الأطفال، أين الإنسانية؟”.

من جانبها، استهجنت المغنية البريطانية، ذات الأصول الكوسوفية، دوا ليبا ما المجازر التي يتعرض لها النازحون في رفح من خلال خاصية القصص المصورة في إنستغرام، مستخدمة وسم “كل العيون على رفح”، الذي يعد الأكثر انتشارا منذ عدة أيام.

وقالت ليبا “لا يمكن تبرير حرق الأطفال أحياء أبدا، يجب حشد العالم من أجل وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية، من فضلك أظهر تضامنك مع غزة، أوقفوا إطلاق النار حالا”.

بدورها أكدت الممثلة الأميركية مارشا كروس تضامنها مع الشعب الفلسطيني عبر إعادة نشر الأخبار والمقاطع المصورة للفظائع التي حدثت في رفح، من خلال حسابها على “إكس”، ومن بينها تغريدة للمؤلف الأميركي جيسون أوفرستريت، التي انتقدت سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لإسرائيل.

بدورها، أدانت الممثلة الهندية عليا بهات ما حدث مع الأطفال من خلال قصص إنستغرام مستخدمة وسم “كل العيون على رفح”، وعلقت “كل الأطفال يستحقون الحب، كل الأطفال يستحقون الأمان، كل الأطفال يستحقون السلام، كل الأطفال يستحقون الحياة، وكل الأمهات يستحقون أن يعطوا لأطفالهن كل هذه الأشياء”.

الممثلة الباكستانية مهيرة خان، عبرت عن تضامنها وتعليقها على الوضع برفح من خلال نشرها لمجموعة من الصور على إنستغرام، استنكرت من خلالها المذابح التي تعرض لها النازحون في رفح قائلة “حرق الناس أحياء! بينما كانوا ينامون في الخيام التي كانت من المفترض مناطق آمنة! تفجيرات متكررة للاجئين، ما هذا بحق الجحيم! من هؤلاء الأشخاص الذين يمكنهم رؤية أطفال محروقين مقطوعين الرأس، لقد خذلك هذا العام المتعطش للقوة يا فلسطين”.

وحققت الصورة التي تم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي تحت شعار “كل العيون على رفح”، والتي أطلقها ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية ريك بيبركورن، عددا هائلا من المشاركات، خاصة عبر إنستغرام تجاوز الـ29 مليون مشاركة في الساعات الأول لطرحها حسب موقع “إن. بي. سي” الأميركي.

وكان لمشاهير العالم جزء كبير من هذه مشاركات الصورة النموذجية، وبينهم المغني البورتوريكي ريكي مارتن، والمغنية الأميركية أريانا غراندي، ومواطنها الممثل جيسي ويليامز، والفنانة البريطانية سينثيا أريفو، إلى جانب عارضتي الأزياء الأميركيتين، من أصل فلسطيني، جيجي وبيلا حديد.

ومن أبرز المشاهير الذين شاركوا الصورة لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بكهام، والمغنية دُوا ليبا، والممثلة الأمريكية جيننا أورتيغا، والممثلة الأيرلندية نيكولا كافلان، والممثلة كايت بلانشيت، التي أثارت الجدل مؤخرا بعد ارتدائها فستانا بألوان العلم الفلسطيني خلال مشاركتها بمهرجان “كان” السينمائي في فرنسا.

كذلك شارك في الحملة العالمية الممثلة التركية بينار دينيز، والممثلين التركيين قاآن غانجي أوغلو ومحمد يلماظ، الذين اشتهروا مؤخرا بمسلسل “القضاء”، والفنان العراقي كاظم الساهر، وآخرين.

الممثلة التركية بينار دينيز

ورغم إنشاء منشورات مشابهة، ظلت “كل العيون على رفح” الأكثر تداولا، علما أن منشئ الصورة الأصلية شارك لاحقا منشورات مشابهة يبدو أنها تلاقي رواجا أيضا تصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مجرم حرب” و”قاتل الأطفال” و”مجرم إبادة”.

يشار في هذا الصددأن الصورة التي نشرها شاب “كل العيون على رفح””، اتضح أنه ماليزي أنشأها لتسليط الضوء على المذبحة الدائرة والفظائع المتوقعة في حال توسعت التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وفق ما قاله على حسابه عبر منصة إنستغرام.

وتم تداول الصورة على نطاق واسع في كل أنحاء العالم، لتتخطى 41 مليون مشاركة عصر أول أمس الأربعاء، لتصبح الصورة الأكثر انتشارا، وخاصة لجهة محتواها الداعم لغزة وفلسطين الذي يتعرض لتضييق إلكتروني من القائمين على مختلف المواقع.

ولعل ما ساعد الصورة على الانتشار دون تردد أنها لا تُظهر أي مشهد مباشر للعنف، لا دماء ولا قتلى ولا جرحى ولا حتى دمار.

فقط خيم متراصّة كانت كافية لدفع عشرات الملايين من الناس، بمن فيهم مشاهير يعبرّون لأول مرة عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية على غزة، ويطالبون حكوماتهم بالعمل على وقفها والتوقف عن دعم تل أبيب دبلوماسيا وعسكريا.

المصدر: أنستغرام ووكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى