عاشت أزيد من 50 مدينة وقرية مغربية على وقع تظاهرات جرت بعد صلاة اليوم الجمعة، حيث نددت هذه التظاهرات باستمرار القصف الإسرائيلي على منطقة رفح بقطاع غزة الفلسطيني، تحت شعار “لن نصمت ورفح تحت النار”.
وللأسبوع 34 على التوالي، دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى وقفات بعد صلاتَي الجمعة والمغرب، تحت شعار موحد: “لن نصمت ورفح تحت النار”، “انطلاقا من واجب النصرة والتضامن مع كل مستضعف أو مقهور، واستمرارا في الحراك الشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة والمشروعة، واستنكارا للمجازر الهمجية وحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني المجرم في حق المدنيين بغزة”.
ورفع المتظاهرون خلال هذه الوقفات، شعارات بوقف حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الإرهابي على شعب فلسطين الأعزل، بما فيها المجازر في رفح، بدعم من عدة دول غربية، وصمت وتواطؤ عربي، فضلا عن المطالبة الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر.
في السياق ذاته، استنكر المتظاهرون من خلال الشعارات، التي رفعت تنظيم مهرجان موازين في الوقت الذي يواصل فيه الكيان مدابح ضد الفلسطينيين، وإعدامه وقتله للأطفال والنساء والشيوخ، وقصف خيام النازحين، وإعدام أي إمكانية للعيش في غزة،
كما رفع المتظاهرون شعارات قوية ضد التطبيع، باعتبارها يشكل طعنة في ظهر الفلسطينيين وما يعانوه نتيجة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
