
أثار فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي غضبا وجدلا واسعا بين مستخدمي هذه المنصات، حيث انتشر مقطع يظهر اعتقال سيدة مسنة، من أصول مغربية” حسب ما تم تداوله” من قبل عدد من أفراد الأمن التابعين للشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية في محطة قطار بمدينة مارسيل جنوب فرنسا.
و أظهرت المشاهد السيدة وهي تتكلم وتؤكد لصاحب الفيديو أنها مظلومة وأنها لم ترتكب أي خطأ وهي جالسة على الأرض مقيدة الأيدي وسط أفراد الشرطة.
ووصف نشطاء تصرف رجال الأمن “بالعنصري” بمحطة سانت تشارلز، خاصة الطريقة التي عاملوها بها وهي سيدة كبيرة في السن.
فيما تساءل مغردون من الشارع الفرنسي عن الأساليب التي يستخدمها رجال الأمن في حق المدنيين وقال أحدهم “هل يستلهمون أساليب الجيش الإسرائيلي؟”
تجدر الاشارة الى أنه جرى إطلاق سراح السيدة بعدما أصر الشاب صاحب الفيديو على تصويرها وإيصال المشاهد إلى الجهات المعنية، دون ان تتضح تفاصيل الحادثة وأسبابها، الشيء الذي يجعلها مصنفة ضمن خانة العنصرية والشطط في استخدام السلطة دون اي حق .