الرئسيةحول العالم

البرلمانية الأوربية الجديدة..ريما حسن تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا بعدما وصفها بـ“الناطقة باسم حماس” في البرلمان الأوروبي

رفعت البرلمانية الأوروبية الجديدة ريما حسن شكوى قضائية ضد يوناتان آرفي، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، بعد وصفها بـ “الناطقة الجديدة باسم حركة “حماس” في البرلمان الأوروبي”.

جاء ذلك في  مقابلة مع RADIO-J  التابع للجالية اليهودية بفرنسا، حيث قالت  يوناتان آرفي: لقد وجدت “حماس” متحدثاً باسمها في البرلمان الأوروبي”، وذلك تعليقاً على انتخاب المحامية والناشطة ريما، نهاية الأسبوع الماضي، نائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا الأبية”، حيث أصبحت بذلك أول فرنسية- فلسطينية تنتخب عضواً في البرلمان الأوروبي.

وورد في نص الشكوى، التي تقدّم بها محامو البرلمانية الأوروبية اليسارية الجديدة، الآتي: “تصريح رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) يَمس بشرف السيدة ريما، من خلال القول بأنها ناطقة باسم حركة “حماس” الإرهابية. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه إليها تصريحات خبيثة”.

ريما حسن، البالغة من العمر 32 عاماً، والتي تعرّف نفسها بأنها “علمانية” تنحدر من عائلة يسارية؛ كانت، في الأسابيع الأخيرة، هدفاً لحملة “مستعرة” ضدها من اليمين واليمين المتطرف بسبب  موقفها المناهض للحرب على غزة ، وواجه حزب “فرنسا الأبية” انتقادات لاذعة لترشيحها.

وكانت حاضرة على نطاق واسع في المجال الإعلامي، لا سيّما بسبب التزامها ومواقفها المؤيدة لفلسطين، مستنكرة مراراً “الفصل العنصري والإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين.

وتمكنت من فرض نفسها  كواحدة من أبرز وجوه الحملة الانتخابية الأوروبية، حيث لاقت في الوقت نفسه استحساناً من خلال طلبات التقاط صور سيلفي في التجمعات والتعبئة الطلابية والمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وواجهت هجوماً لاذعاً لا سيّما من اليمين المتطرف، على وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون.

و نجحت الناشطة الحقوقية الفرنسية والمحامية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن في حجز مقعد لها في البرلمان الأوروبي، في الانتخابات التي جرت على مدى 4 أيام، واختتمت بفوز اليمين المتطرف الفرنسي بفارق كبير عن معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اضطر إلى حلّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكّرة نهاية شهر يونيو الجاري.

واشتهر اسم ريما حسن في فرنسا خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من القضية الفلسطينية، وكانت محوراً لسجالات واتهامات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية بعدما وصفت الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها «إبادة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى