الرئسيةحول العالم

لليوم الـ256 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة و”المعارف العبرية” تتحدث عن قرب الانتقال للمرحلة “ج”

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ256 على التوالي، حيث شنت الطائرات الحربية فجر اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة استهدفت عدة مناطق في القطاع، وأسفرت عن شهداء ومصابين وتدمير عشرات المنازل.

ويتزامن العدوان مع عيد الأضحى المبارك، الذي حرم الاحتلال خلاله أهالي قطاع غزة من أداء شعائره، وسلب الأطفال فرحتهم، بل قذف في قلوبهم الرعب بفعل القصف المتواصل والمجازر الدموية.

واستشهد 17 شخصا على الأقل وأصيب العشرات جراء غارات الاحتلال وسط قطاع غزة، والتي استهدفت منزلين في مخيم النصيرات، وآخر في مخيم البريج.

وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أنه وبعد انتهاء مرحلة رفح، فإن القرار المتوقع أن يتخذه المستوى السياسي في إسرائيل هو الانتقال إلى المرحلة ج، أو المرحلة الثالثة من القتال”.

وقالت الصحيفة، عن مصدر مطلع، إن خطة الانتقال إلى المرحلة الثالثة تم إعدادها من قبل المؤسسة الأمنية، وهي في انتظار موافقة المستوى السياسي.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، إن الجيش بدأ مرحلة حرب أقل كثافة على صعيد العمليات البرية.

كما شابهت تصريحات هاغاري، حديث وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت لصحيفة “وول ستريت جورنال”، التي قال فيها إن الجيش “بصدد الانتقال من المناورة الحربية المكثفة إلى أنساق أخرى من العمليات الخاصة”.

وأوضحت معاريف، أنه وفي الوقت نفسه، لا يبدو أن هناك تغييرا في موقف المستوى السياسي من السلطة الفلسطينية كعامل قادر على القيام بدور فعال في إدارة غزة، بل على العكس من ذلك وفي ضوء الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل على الساحة الدولية.

وبدأ المجلس الوزاري السياسي الأمني بمناقشة حزمة “الإجراءات العقابية” ضد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، وفقا للصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشخص الذي يروج لهذه الحزمة من الإجراءات هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حيث عرض يوم الأحد على الحكومة السياسية خيارات لتعزيز العقوبات ضد السلطة الفلسطينية، إلى جانب إنشاء أربع مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.

وأعلن سموتريتش أن القرار الذي تم اتخاذه بالتنسيق مع رئيس الوزراء، يأتي على خلفية محاولة السلطة الفلسطينية حشد الدعم في العالم للتحرك ضد إسرائيل في المحافل القانونية، وتحقيق اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية.

ونشر وزير المالية المتطرف، الاثنين، إعلانا خاصا حول هذا الملف، أكد أنه على الرغم من عدم طرح الاقتراح للتصويت يوم الأحد لأسباب فنية، فإنه يتوقع أن يقوم نتنياهو، كما تم الاتفاق عليه، بتقديم المقترحات هذا الأسبوع.
المصدر: عبري 21

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى