الرئسيةثقافة وفنون

“الغادي”: لقاء عاجل وفولان من جديد على شاشة القناة الأولى

طنجة تحتضن تصوير فيلم تلفزيوني جديد يجمع ثنائي الماضي

تحرير: جيهان مشكور/اكادير

تتواصل  بمدينة طنجة تصوير أحداث الفيلم التلفزيوني “الغادي”، والذي هو من إخراج لطفي آيت جاوي وسيناريو مريم الدريسي وإنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

و يُجسّد أدوار العمل الرئيسية ثنائي الشاشة المغربية المميز عبد الإله عاجل وحسن فولان، إلى جانب نخبة من الممثلين الموهوبين، منهم: المهدي فولان، فاطمة الزهراء الجوهري، السعدية أزكون، وأيوب أبو النصر.

رحلة بحث عن الأمل وسط أجواء طنجة الساحرة

و تدور أحداث الفيلم في فضاءات مدينة طنجة العتيقة ورأس سبارطيل، حيث يلتقي أبطال العمل بحثًا عن بداية جديدة أو هروب نحو المجهول.

يتناول الفيلم قصة “يوسف” الشاب الذي يكتشف حقيقة ماضيه المُؤلم، ممّا يدفعه إلى الابتعاد عن والدته “التيبارية”، وبعد مرور 40 عامًا، يُصاب “يوسف” بخيبة أمل بعد وفاة زوجته، ممّا يجعله يعود للعيش مع والدته التي تعاني من مرض السرطان.

وتُساهم هذه الظروف في تقارب “يوسف” و”التيبارية” مجدداً، حيث يسعى “يوسف” إلى تعويضها عن سنوات الفراق في حبكة درامية مميزة و كأنها فرصة تانية للحياة .

بالتوازي مع القصة الرئيسية، تتقاطع قصص فرعية أخرى، منها قصة “الباتول” التي تعيش مع والدها “البشير” على أمل عودة ابنها “الزوبير”.

وتكتشف “الباتول” لاحقًا أن “يوسف” هو من تسبب في موت شقيقها، ممّا يُثير صراعًا داخليًا لديها، مشاعر جارفة وعلاقات معقدة تنمو بين “يوسف” و”الباتول” مشاعر جارفة، على الرغم من الألم الذي يحمله كل منهما.

و يُجسّد “يوسف” شخصية الرجل الذي يحمل جروحًا عميقة، بينما تُجسّد “الباتول” المرأة القوية التي تُساعده على تخطي آلامه.

و يُعدّ فيلم “الغادي” رحلة سينمائية مؤثرة تُلامس مشاعر المشاهدين، حيث يُسلّط الضوء على قضايا العائلة والمغفرة والبحث عن الأمل.

هذا ومن المتوقع،  أن يُحقّق الفيلم نجاحًا كبيرًا عند عرضه على شاشة القناة الأولى، نظرًا لمشاركة نخبة من نجوم التمثيل المغربي في بطولته، بالإضافة إلى قصته المُقنعة وتصويره في أجواء مدينة طنجة الساحرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى