الرئسيةحول العالم

هل سيقرر الانسحاب من رئاسيات أميركا؟.. بايدن يناقش مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته اليوم

يناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته في كامب ديفيد بعد المناظرة الفاشلة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وإذا ما كان سينسحب من انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل، على ما أفادت شبكة "إن بي سي نيوز".

جرى التخطيط لرحلة بايدن قبل المناظرة. ومن المقرر أن ينضم هو والسيدة الأولى جيل بايدن إلى أبنائهما وأحفادهما هناك.

حتى الآن، قدم قادة الحزب الكبار دعمًا علنيًا الى بايدن، بما في ذلك تغريدات نشرها الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون. وقال مصدران مطلعان على تلك المناقشات إن الديموقراطيين الكبار في الكونغرس، بمن فيهم النواب حكيم جيفريز من نيويورك، وجيم كليبرن من ساوث كارولينا ونانسي بيلوسي من كاليفورنيا، أعربوا سراً عن مخاوفهم بشأن قدرته على البقاء، حتى وإن كانوا جميعاً يدعمونه علناً.

يأتي ذلك، فيما كتبت موقع “أكسيوس” أن بايدن لن ينسحب من سباق “الكفاح من أجل الرئاسة” ما لم تقرر دائرته الداخلية ذلك، والتي تضم زوجته جيل وأخته فاليري والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مساعديه في البيت الأبيض

وعلى الرغم من أن فارق السن بين المرشحين لا يتعدى ثلاث سنوات، إلا أن دونالد ترامب (78 عاما) ظهر خلال المناظرة أكثر حيوية وفي لياقة بدينة جيدة مقارنة بمنافسه الديمقراطي (81 عاما).

وقال أحد الأعضاء الديموقراطيين في مجلس النواب الذي يعتقد أن بايدن يجب أن ينسحب من السباق – لكنه لم يدعُ إلى ذلك علنًا بعد – لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن ثلاثة من زملائه أعربوا له عن الشعور نفسه في خلال التصويت في مجلس النواب  الجمعة.

وقال مصدران مطلعان على المناقشات في أروقة الحزب الديمقراطي إن كبار الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم النائب حكيم جيفريز من نيويورك، وجيم كليبرن من كارولينا الجنوبية، ونانسي بيلوسي من كاليفورنيا، أعربوا بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن قابلية بايدن للبقاء في السباق حتى مع دعمهم جميعا للرئيس علنا.

وفي الوقت نفسه، هناك تفاهم بين كبار الديموقراطيين على أنه يجب منح بايدن مساحة لتحديد الخطوات التالية، وهم يعتقدون أن الرئيس فقط، بالتشاور مع عائلته، يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدما في المنافسة أو ينهي حملته مبكرا.

وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات: “صناع القرار شخصان، الرئيس وزوجته”، مضيفا: “أي شخص لا يفهم مدى عمق هذا القرار الشخصي والعائلي ليس على دراية بالوضع”.

ويدور الحديث عن بدلاء محتملين في حال توفي بايدن قبل موعد الانتخابات أو أصبح غير قادر تماما على مواصلة المعركة الانتخابية.

من بينهم حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر وحاكم إلينوي جيه بي بريتزكر. بالإضافة إلى كامالا هاريس باعتبارها نائبة الرئيس الحالي. لكن معدلات تأييدها أصبحت ضعيفة.

ويبدو أن حظوظ الحزب الديمقراطي بالفوز بعهدة جديدة تتراجع مع ارتفاع المخاوف بشأن إمكانية قيادة بايدن الحملة الانتخابية إلى نهايتها بهدف الفوز على ترامب.
المصدر: شبكة “إن بي سي نيوز” ووكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى