جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، حيث أكدت الوزيرة، أن هوامش الربح في هذا المجال محددة بقرار وزاري.
وكشفت الوزيرة، أن غاز تندرارة، غاز طبيعي، فيما غاز البوتان يشتق من البترول ولا توجد بينهما أي علاقة.
وأضافت “في كل الميادين التي تتوفر فيها البدائل نفكر فيها ونشجعها بما فيها في جانب التحفيزات الضريبية”.
وأوضحت أنه حرى بذل مجهودات جبارة لتطوير اكتشاف الغاز بالمغرب، مكنت من توفير بنية استثمارية لجلب المستثمرين واكتشاف الغاز بكميات مشجعة بمنطقة تندرارة بالجهة الشرقية وفي ساحل العرائش.
وأفادت أن الوزارة قامت بإعداد تصور شمولي لقطاع الغاز الطبيعي، عبر تحيين الاستراتيجية الخاصة به، وإعداد خريطة طريق تتضمن المراحل الكبرى الخاصة بإنشاء البنية التحتية.
وقالت إن بوادر هذه المجهودات بدأت بالظهور ففي 2024، حيث قامت شركة أجنبية ببيع ما يناهز مليار دولار من أصولها في مصر وإيطاليا وكرواتيا كي تركز على استثماراتها في العرائش، وقامت شركة مغربية بالإعلان عن تمويل 35 مليون دولار لتسريع مشروع تندرارة.
