ملف “مومو”..هيئة الجنحي التلبسي الاستئنافية تقرر تأجيل الاستماع لمواصلة مرافعات دفاع المتهمين ل 10 يوليوز الجاري
باشرت زوال أمس الأربعاء، الغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، مناقشة ملف المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب ب “مومو” إلى جانب متهمين اثنين، أو ما بات يعرف بقضية “السرقة الوهمية على الأثير”.
وقررت هيئة الجنحي التلبسي الاستئنافية برئاسة المستشار هشام بحار، أمس الأربعاء 3 يوليوز الجاري تأجيل إلى غاية الأسبوع المقبل 10 يوليوز الجاري لمواصلة مرافعات دفاع المتهمين.
واستهلت الهيئة بالاستماع إلى مرافعة دفاع المطالب بالحق المدني، الذي انطلق من مرافعته بأن المحكمة الزجرية وإن كانت أسست حكمها الابتدائي الصادر في ابريل المنصرم، على أساسين اولهما أن الاذاعة الخاصة “هيت راديو” التي يعمل بها “مومو”، وإن كانت بدورها تعرضت ل “النصب والاحتيال واختلاق جريمة وهمية، فإنها لم تحدد الاضرار التي تسببت لها جراء ذلك، واصفا الحكم الابتدائي ب”المجانب للصواب”، منقدا، ما اعتبره سرعة غير معهودة في المدة مابين الاستنطاق وجاهزية الملف وإصدار الحكم، لافتا إلى ان المحكمة لم تمنح
و أكد ممثل الحق العام على أن (مومو) “متورط أيضا في القضية، وهو الفاعل الأصلي فيها”، مستشهدا في ذلك بتصريحات المتهمين الثلاثة، التي أثبتت جميعها كل التهم الصادرة في حقهم.
كما أكد أيضا أنه يوجد”استهتار للمتهمين الثلاثة بالمؤسسات الأمنية حيث اتهموا عناصر الأمن بعدم التفاعل مع الشكاية وهي في الاصل كانت وهمية”، معتبرا، أن “خطورة الفعل الإجرامي المرتكب من طرفهم يتجلى في فبركة سرقة عبر أثير الإذاعة بالمقارنة مع حجم المستمعين الذي كانوا في الاستماع وقتها”.
بدزره أكد المحامي عبد الإلاه لعلو،بناء على معطيات سابقة تتعلق بتقرير أولي أدلى به لهيئة الحكم، والذي يشير إلى الأضرار التي نجمت عنها هذه القضية “السرقة المفبركة” وتأثيرها على معاملات الإذاعة التي خسرت نتاجا لذلك أموال كثيرة وصلت 4 ملايين درهم.
