الداخلة تستعد لاستقبال إنتاج سينمائي مغربي بمشاركة مصرية وخليجية
بدأت التحضيرات الأولية لتصوير فيلم سينمائي جديد في مدينة الداخلة، جوهرة الصحراء المغربية، بإنتاج مشترك بين المغرب، مصر، ودول الخليج.
وأكد المنتج السينمائي سعيد زريبيع أن التحضيرات لهذا المشروع السينمائي استغرقت حوالي سنة كاملة، حيث تم التخطيط لعدة خطوات لضمان نجاح هذا العمل السينمائي الضخم و الذي يعد الأول من نوعه في المغرب، و أوضح زريبيع أن الفيلم سيضم نخبة من أبرز فناني الكوميديا المغربية، بالإضافة إلى مواهب صحراوية أثبتت جدارتها في عدد من الأفلام الوطنية مؤخراً، فيما لم يكشف المنتج عن أسماء الممثلين المشاركين من مصر والخليج، مكتفياً بالإشارة إلى أن الأمر سيكون مفاجأة للجمهور عند بدء التصوير في أكتوبر القادم.
وقال زريبيع إن الفيلم يستهدف جمهور القاعات السينمائية في المغرب والوطن العربي، مضيفاً أن واحدة من أشهر منصات الأفلام العربية ستشارك في إنتاجه.
و فيما يتعلق باختيار مدينة الداخلة كموقع للتصوير، أوضح زريبيع أن الوقت قد حان لصناع السينما لتسويق مناطق الصحراء المغربية، التي تتميز بجمالها الطبيعي الفريد وجاذبيتها الاستثنائية.
وأشار إلى أن هذا الفيلم يُعد فرصة لاستكشاف واستعراض مؤهلات الداخلة الطبيعية للعالم.
و بهذا الإنتاج السينمائي المشترك، تُظهر الداخلة إمكانياتها الكبيرة كوجهة لتصوير الأفلام، مما يعزز من مكانتها السياحية والثقافية على الساحة العالمية،
و يعد الفيلم بمثابة خطوة مهمة لتسليط الضوء على جمال الصحراء المغربية وإمكاناتها الكبيرة في مجال الإنتاج السينمائي.
هذا ومن المتوقع أن يجذب هذا العمل اهتماماً واسعاً من الجمهور العربي، ليُصبح علامة فارقة في مسيرة الإنتاج السينمائي المشترك بين الدول العربية.