قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إنه وحتى لا تضاف الخسارة على الخسارات التي تفوق 100 مليار درهم، نجدد مطلبنا، باستئناف الإنتاج بشركة سامير ، قبل تلاشي أصولها واسترجاع الخسائر التي يتكبدها المغرب ، منذ توقيف تكرير البترول في غشت 2015.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، في سياق قيام المغرب وشركة كورال، بتقديم مذكرتين إلى المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار ، بتاريخ 3 شتنبر الجاري، من أجل المطالبة بمراجعة القرار الصادر عن المركز، في شأن النزاع المفتوح بين الطرفين في قضية شركة سامير.
وتسأل اليماني في التصريح ذاته، بقوله، إنه وإذا كان المغرب، قد خسر الكثير في قضية سامير، حيث تعود أصول القضية إلى الخوصصة في 1997 وتراكم العديد من أخطاء التسيير والدفع بالشركة للإفلاس وعدم وفاء كورال بالتزاماتها المكتوبة في دفتر تحملات الخوصصة، فهل سيتمكن المغرب، من مراجعة الحكم الصادر ضده والغائه، وكذلك المطالبة بالتعويض عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمغرب في هذا الملف ومصادر أموال المسيرين بداخل وخارج المغرب، حسب الاتفاقيات القضائية؟.
جدير بالذكر، وفق التصريح نفسه، أنه سبق للمركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار ، بتاريخ 15 يوليوز 2024, بإصدار مؤاخذة ضد المغرب، وتغريمه مبلغ 150 مليون دولار أمريكي، بدعوى الإضرار باستثمارات كورال بالمغرب.