جيش الاحتلال الإسرائيلي يدك خيام لنازحين ب5 صواريخ ارتجاجية ثقيلة بمنطقة المواصي المصنفة “آمنة” بغزة+فيديوهات
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بقصف خيام لنازحين بمنطقة المواصي المصنفة "آمنة" في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة جديدة في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب غرب القطاع.
المجزرة التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضا من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين.
شاهد ..عمليات البحث عن الشـ.ـهداء والمفقودين بين الرمال والحفر في مكان مجزرة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/yZuMFOG7Cs
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2024
وقال محمد المغير، المسؤول في الدفاع المدني إنّ “40 شهيدا و60 مصابا تم انتشالهم ونقلهم” إلى المستشفيات القريبة، مشيرا إلى أنّ العمل جار “على انتشال 15 مفقودا نتيجة استهداف خيام النازحين في مواصي خان يونس”.
تغطية صحفية: ألعاب أطفال وخيام ممزقة وحفر عميقة.. من مكان مجزرة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/DBg8WJmxJb
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 10, 2024
وقال الدفاع المدني إننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ووفقًا لتقارير صحافية ومحلية، استُخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.
شاهد .. سيارات الاسعاف تنقل ضحايا المجزرة الصهيونية بحق النازحين في الخيام في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/KwF4iGIhG4
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2024
وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، مع تواجد مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.
وقال شهود عيان ومسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. كما أضافوا أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.
يأتي هذا القصف في إطار العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث يتعرض القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي، لغارات مكثفة من قبل جيش الاحتلال، في ظل ظروف إنسانية كارثية.
وقال المتحدث باسم الدفاع في قطاع غزة إن الغارات استهدفت تجمعاً لخيام النازحين مكون من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.
وأضاف أن الغارات العنيفة خلفت 3 حفر كبيرة حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة.
شاهد .. محاولة انتشال الشـ.ـهداء والجرحى من مكان مجزرة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/wugSGlJ3c6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 9, 2024
وقال إن “العديد من الشهداء دفن في الأرض. وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء”.
وتحدث عن هلع كبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياماً ويعتقدون أنهم آمنون.
وقال إن “الحدث صعب للغاية والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة”.
إحدى الحفر العميقة الذي خلفها قصف الاحتلال لمكان مجزرة المواصي غرب خانيونس pic.twitter.com/x8QJiACPye
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 9, 2024