وزعمت جيبونز ، التي ارتدت شارة قيادة الفريق في موسم 2000 / 2001، أن الفايد- رئيس النادي، المتواجد في غرب لندن، في الفترة من 1997 إلى 2013، اعتدى عليها جنسيا في مكتب بمتجر هارودز الذي يملكه في نايتسبريدج.
وقال المحامون الذين يمثلون جيبسون لوكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) إنها لم تكشف عن هويتها، واستخدمت مقابلة مع “ذي أثلتيك” لتقول إنها لم تتمكن من التحدث بشأن الاعتداء الجنسي في ذلك الوقت خوفا من تعريض مستقبل فريق السيدات للخطر.
وقالت لـ”ذي أثلتيك” :”لقد تم استخدامي. شعرت بمسؤولية كبيرة على عاتقي لأننا أصبحنا محترفات للتو”.
وأضافت :”داخليا، كنت أصارع نفسي، روني يجب أن ترحلي، ولكنني لم استطع، لأنني سأكون مسؤولة عن فقدان كل هؤلاء السيدات لوظائفهن، وانهيار فريق السيدات”.
وأردفت :”لم استطع أن أسمح لأي شيء أن يحدث لي، ولكن في نفس الوقت، لم استطع تجنب ذلك، وهو ما كنت أريد فعله”.
وفي المرتين اللتين زعمت انه تم مهاجمتها، قالت جيبونز إنه تم إبلاغها بأنه يجب أن تذهب لرؤية الفايد، وتم نقلها بالسيارة من ملعب التدريب الخاص بالنادي إلى هارودز بواسطة أحد أفراد طاقم النادي.
وكانت الحجة أن أبناء الفايد أرادوا التحدث معها بشأن كرة القدم.
وذكرت مجموعة “العدالة لضحايا هارودز” في بيان :” ما تعرضت له قائدة فولهام السابقة روني جيبونز على يد محمد الفايد هو مثال مروع آخر على الانتهاكات الوحشية التي ساعدت وشجعت عليها الشركات التي يملكها”.
وأضاف :” نشيد بشجاعة موكلتنا ونحن فخورون بالدفاع عن روني وغيرها من العاملين في فولهام الذين يبحثون عن العدالة. سنفعل كل ما في وسعنا لكشف سوء المعاملة، بغض النظر عمن ارتكبها ومكان حدوثها”.
وأكد البيان :” سيكون لدينا المزيد لقوله بشأن نادي فولهام لكرة القدم الأسبوع المقبل”.