عبر الحزب الإشتراكي الموحد، عن يقينه التام أن جرائم الاغتيال الجبانة لرموز المقاومة، لم و لن تقضي على إرادة الشعوب في التحرر، و لم و لن توقف حركات التحرير و التحرر، و أن المقاومة لم و لن تنتهي باستشهاد قياداتها، و التاريخ شاهد على ذلك.
جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي، لحزب الشمعة، خيث أكد، أنه على ثقة ويقين بأن كل الاغتيالات لن تزيد نار المقاومة إلاّ اشتعالا ولهيبا و إصراراً على مواصلة طريق الصمود و الكفاح حتى النصر و التحرر و إقامة الدولة الفلسطينية الموحدة و عاصمتها القدس و عودة كافة اللاجئين لمدنهم و قراهم .
وأضاف البيان، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد تلقى نبأ استشهاد المقاوم الفلسطيني ” يحيى السنوار ” رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية( حماس) على يد القوات الصهيونية المدعومة من طرف القوى الأمبريالية الأمريكية والغربية بالسلاح والمال والاعلام و التجسس ومختلف اجهزة الاستخبارات بألم و حزن و إيمان بأن معركة النضال و التحرر طويلة و قاسية.
وأضاف في البيان ذاته، أن ” يحيى السنوار” الذي قاد حركة حماس ومعها المقاومة الفلسطينية، وكان من صناع ملحمة السابع من أكتوبر، و بعد استشهاد “إسماعيل هنية” انتخب رئيسا لحركة”حماس”، وظل متشبثا بالثوابت الفلسطينية المتمثلة في تحرير كل فلسطين، و إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس و عودة كافة اللاجئين لمدنهم و قراهم ، ولم يستسلم أو يلقي بالسلاح، معلنا،وتقديم تعازيه الصادقة للشعب الفلسطيني والى كافة فصائله المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.
المصدر ذاته، جدد استنكاره لتواطؤ وخذلان و صمت المنتظم الدولي و مؤسساته على جرائم الإبادة والتطهير العرقي و جرائم الحرب في حق الشعب الفلسطيني الأبي، مدينا بشدة العجز الكامل للمؤسسات الدولية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لحرب تطهير وإبادة حقيقيتين، ومدينا في الان نفسه، صمت الأنظمة العربية وتواطؤ بعضها مع العدو الصهيوني.
البيان، حي الشعب اللبناني و مقاومته، لدعمهما للمقاومة الفلسطينية كما حي المقاومة في العراق واليمن لوقوفهم البطولي مع فلسطين أرضا و شعبا و مقاومة.