فساد مسيرين الشأن العام “يهرب الشتا وان كانت على الابواب “+فيديو

اعتاد مسيروا الشأن العام، بوطننا الحبيب على الجفاف ، وقلة الامطار، حتى باتوا يعقدون صفقات بالملايير لتحسين البنية التحتية، ظنا منهم أن الجميع يتستر على جرائمهم، بمن في ذلك الطبيعة.

إلا أن بضع القطرات المطرية الاخيرة، فضحت المستور والمتستر عليه، بجل المدن المغربية،

فبعد مراكش، لم تسلم مدينة الخميسات هي الأخرى ،  من فضح قطرات التساقطات  الأخيرة، لفساد بنيتها التحتية،شارع ابن سينا الذي استنزف مليارات الدراهم، يغرق في بضع مليلترات.

فهل مسيروا الجماعات ومسؤولي الصفقات، يصلون للجفاف وقت صلاة الاستغاثة؟

يذكرنا هذا السؤال بالكوميديا السوداء الذي روجها المغاربة على صفحات التواصل الاجتماعي، “صلاة المسؤولين تهرب الشتا وان كانت على الابواب”وهو في الاصل ،و إن كان بمنطق العوام فسادهم المسؤول عن ذلك.