الرئسيةحول العالمميديا وإعلام

تقرير لمجلة “فوكس: الناخبون الأمريكيون العرب يعيشون حالة من الحيرة الانتخابية بين معاقبة الديمقراطيين أو إسقاط ترامب؟

قالت مجلة "فوكس" في تقرير يسلط الضوء على التحديات الانتخابية التي يواجهها الناخبون الأمريكيون العرب، "الذين يشكلون كتلة تصويتية مؤثرة، يعيشون حالة من الحيرة الانتخابية، ففي حين يدعم الكثير منهم الحزب الديمقراطي، إلا أنهم يواجهون معضلة أخلاقية تتعلق بسياسات الحزب تجاه إسرائيل، والتي تتعارض مع قيمهم وتطلعاتهم".

وأشارت المجلة أن الأمريكيين من أصل عربي قد تعرضوا تاريخياً للتهميش من قبل الحزبين الرئيسيين. إذ طان قام والتر مونديل، المرشح الديمقراطي للرئاسة عام 1984، بإعادة التبرعات التي قدمها الأمريكيون العرب.

أيضا تؤكد المجلة، أن المرشح الديمقراطي مايكل دوكاكيس كان دعم مجموعة أمريكية عربية عام 1988. واستمرت هذه السياسة في عام 2016 بهجوم دونالد ترامب على المسلمين والعرب، و أسفرت هذه التجارب عن شعور عميق بالخيبة والإحباط لدى الناخبين العرب، وفقا للمجلة.

وأوردت المجلة كلام للكاتبة روان عمران، وهي أمريكية من أصول فلسطينية، بأن الأمريكيين العرب يشعرون مجدداً بالتجاهل وعدم الاحترام، حيث تزداد مخاوفهم بسبب الدعم السياسي والمالي الثابت الذي تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل، في ظل الأعداد المتزايدة من الضحايا في غزة، وهذه السياسات قد تركت حسب رأيها طعماً مراً في أفواه الكثيرين، حيث يشعرون بأن أصواتهم تُهمَل في الحوار الوطني، مما يزيد من استيائهم ويعمق من مشاعر الإقصاء.

وأضافت روان عمران قائلة: “نحن نرى كيف تُستبعد الأصوات العربية من النقاش، بينما تركز الحكومة الأمريكية على دعم إسرائيل، مما يجعلنا نشعر بأننا بلا قيمة”.

وأوضح المصدر ذاته، إلى أن الأمريكيين العرب كانوا يأملون بتحسن العلاقة مع الحزب الديمقراطي بعد صعود كامالا هاريس، لكن الواقع كان مغايراً. ويشعر الكثيرون بأن جهود هاريس لجذب الناخبين لم تكن مثمرة، حيث أظهرت ولاءً لسياسات بايدن التي لا تتماشى مع توقعاتهم، وقد زادت انتقادات العرب الأمريكيين بعد تصريحاتها التي تدافع عن الحق في استخدام القوة العسكرية.

وكانت أظهرت، استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجع دعم هاريس بين الناخبين الأمريكيين العرب، ما يعكس استياءهم من عدم قدرتها على تحقيق التوازن المطلوب بين دعمها لإسرائيل ومطالب الجالية العربية في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى