استغرب وليد الركراكي، الإصرار على الحديث المتكرر عن مزدوجي الجنسية وتفضيلهم اللعب بألوان منتخبات أخرى مؤكداً وجهة نظره في هذا الأمر بقوله: “المسألة واضحة بالنسبة لي، لكل لاعب الحرية في اختيار البلد الذي سيدافع عن ألوانه. مرحبا بكل من يريد اللعب باسم المغرب لكني لن أخضع للابتزاز من أجل ذلك، فهذا أمر محسوم خصوصاً في ظل الخيارات المتاحة لي في الوقت الراهن. اللعب للمنتخب المغربي أصبح حلماً للكثيرين”.
جاء ذلك، خلال الندوة الصحفية قبل لقائي الجابون في فرانسفيل يوم 15نوفمبر وليسوتو بعدها بثلاثة أيام بمدينة وجدة في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
واكد الركراكي بالقول: “أنا على تواصل دائم مع حكيم زياش، وسيستعيد مكانته في المنتخب عندما يكون جاهزا. زادت حدة المنافسة بوجود عدد كبير من اللاعبين حيث أصبحت خياراتي أكبر بناء على الخصائص الموجودة في مراكز معينة”.
واعتبر مدرب أسود الأطلس أن خوض المباراة المقبلة خارج المغرب ستكون مفيدة لمجموعة من اللاعبين لاختبار اللعب في أجواء مختلفة عن البلد مؤكداً أنه يطمح لتحقيق الفوز للاستمرار في صدارة المجموعة رغم علمه بصعوبة المهمة أمام منتخب الجابون الذي يسعى بدوره لحسم تأهله للنهائيات.
ورغم الهامش الزمني الكافي المتبقي عن نهائيات كأس إفريقيا، أوضح الركراكي أن الضغط موجود لأن مكانة المنتخب المغربي في التصنيف الإفريقي والعالمي تفرض عليه الظهور دائما بالمستوى المطلوب، معتبراً أنه حقق المطلوب في المباريات الأربع السابقة من التصفيات ويتطلع للمواصلة على النهج نفسه ليكون جاهزاً مع انطلاق البطولة في ديسمبر 2025.