8 أفلام تتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير
انطلقت فعاليات الدورة الـ 20 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بمدينة أكادير يومه الاثنين 11نونبر، حيث يتنافس 8 أفلام طويلة ضمن المسابقة الرسمية لهذه الدورة، التي تجمع بين أعمال مخرجين من دول وثقافات متعددة، وتطرح قضايا متنوعة تتعلق بالهجرة وتأثيراتها الاجتماعية والثقافية.
تشمل قائمة الأفلام المتنافسة فيلم « الأخوة » للمخرجة المغربية نورا الحورش، الذي يتناول موضوع العلاقات الأسرية والتحديات التي تواجهها في ظل التحولات الاجتماعية.
وفيلم “أوغور” للمخرج البلجيكي بالوجي تشياني، الذي يقدم قصة تجمع بين الفولكلور الإفريقي وإشكاليات الهوية.
كما يعرض المهرجان فيلم “عصفور جنة” للمخرج التونسي مراد بن الشيخ، الذي يتطرق إلى قضايا الحرية الفردية وتأثير الثقافة المجتمعية، بينما يناقش فيلم “ما فوق الضريح” للتونسي كريم بن صلاح تعقيدات الحياة والموت في ظل عادات المجتمعات التقليدية.
وفي السياق ذاته، يقدم المخرج بوريس لوجكين فيلمه “قصة سليمان” الذي يروي حكاية مهاجر أفريقي يسعى لتحقيق حلمه في أوروبا، بينما يطرح فيلم “الحدود الخضراء” للمخرجة البولندية أنيسكا هولاند قضايا تتعلق بحدود البلدان وتحديات الهجرة غير النظامية.
ومن ضمن الأعمال يعرض أيضًا فيلم “الأشباح” للمخرج الفرنسي جوناثان ميليت، الذي يغوص في عالم الظلال والمهمشين، وفيلم “زوفتكس” للمخرجة الفرنسية نوايز ديشي، الذي يناقش الصعوبات التي يواجهها الشباب المغتربون.
وأخيراً، يعرض فيلم “قبل أن تنطفئ النيران” للمخرج المغربي مهدي فكري، الذي يعالج قضايا الاندماج والتحديات التي يواجهها الجيل الجديد من المهاجرين.
ويهدف المهرجان، الذي أضحى تقليداً سنوياً في مدينة أكادير، إلى تسليط الضوء على قضايا الهجرة من خلال الفن السابع، وتعزيز الحوار الثقافي والتبادل الفكري بين مختلف الجنسيات. كما يوفر منصة للمخرجين لعرض أعمالهم واستكشاف مواضيع جديدة حول الهجرة وما يرتبط بها من تحديات وفرص.
وإلى جانب عروض الأفلام، يتخلل المهرجان العديد من الأنشطة الموازية، بما في ذلك ورشات عمل وندوات تناقش قضايا الهجرة والفن، بحضور عدد من المخرجين والنقاد وصناع السينما. ويعد هذا الحدث فرصة للجمهور لاكتشاف إبداعات سينمائية جديدة تعكس تجارب إنسانية عميقة وتجسد موضوع الهجرة بأبعادها المتعددة.