“بكيت بسبب الجمهور ودعمني نجوم كبار”..درة تتحدث عن تحديات أول تجربة إخراجية
كشفت الفنانة درة عن الصعوبات التي واجهتها في أولى تجاربها الإخراجية بفيلم “وين صرنا؟”، مشيرةً إلى أن العمل كان مليئاً بالتحديات والمسؤوليات التي جعلت تجربتها مختلفة تماماً عن التمثيل. وأكدت درة أنها تأثرت بشدة بردود الفعل على الفيلم حتى أنها بكت، معربة عن امتنانها للدعم الذي تلقته من الفنانات كندة علوش، هالة صدقي، وسوسن بدر.
وأوضحت درة، خلال تصريح لها على هامش مشاركتها في “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”،أن الإخراج يمثل مسؤولية مضاعفة مقارنة بالتمثيل،
وقالت درة إن الممثل يركز فقط على أداء دوره، بينما المخرج يتحمل مسؤولية كل تفاصيل العمل وفريقه، وهذا يزداد صعوبة عندما يكون هو المنتج أيضاً. التجربة كانت مرهقة لكنها مليئة بالشغف، خاصة أنني عملت مع أسرة تأثرت بظروف الحرب، ولم يكن لدي فنانين محترفين في فريق العمل.
وأضافت أنها اختارت الظهور كمخرجة لتقديم عمل يحمل بصمتها الإنسانية بعيداً عن كونها ممثلة، مشيرةً إلى أن المشاعر الإنسانية في الفيلم هي ما دفعتها لتقديمه، وأن العمل وراء الكاميرا يحمل نوعاً آخر من التحدي، وعبرت عن حبها لهذا الجانب لأنه يمنحنها حرية أوسع للتعبير عن القضايا التي تؤثر فيها.
وعن ردود الفعل تجاه العمل، قالت درة إنها تفاجأت بالإقبال الكبير على الفيلم، مرددة:
“رؤية تفاعل الجمهور مع الفيلم أثرت فيّ بشدة، وبكيت تأثراً، وصديقتي كندة علوش أيضاً تأثرت وبكت.
الدعم الذي تلقيته من هالة صدقي وسوسن بدر كان كبيراً ورفع معنوياتي كثيراً”.
وأكدت درة أن فيلم وين صرنا؟ يحمل رسالة إنسانية عميقة ولا يهدف إلى تحقيق مكاسب تجارية، موضحةً حماسها لإنتاجها له إيماناً منها بقيمته الإنسانية،
هذا وكشفت أنها قدمت العمل بالتزامن مع الأحداث التي يعيشها أهل غزة اليوم، حيث يعكس الفيلم واقع القضية الفلسطينية من خلال قصة عائلة حقيقية عاشت ظروف الحرب. مشددة أن هذه التجربة أثرت فبها بشكل كبير، وأرادت أن تتقلها بصدق إلى الشاشة.