بتفكير مختلف: المدونة.. زواج مع سبق الإصرار والترصد
من حسن حظي أنني لا أملك بيتا….
من حسن حظي أن حسابي البنكي فارغ..
وأنا مديون لكل شركات القروض…
بموتي سيتحرر معاشي…
وسيكون بإمكان زوجتي أن تعيس بنصف معاشي وتكمل الحياة بما تبقي…
قد تستنزف ميزانيتها الأدوية…
لكنها ستظل وفية إن مت لوالدي…
ترعاهما…وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة… لأنني أكرمتها…وأحببتها
وعرفانا بدفء العشرة الطويلة…
ووفاء لذكرايا… ستظل وفية لتعهداتي المعنوية..
من حسن حظي أنني لا أملك شيئا…
وليس لدي ما اقتسمه سوى رأسمال أدبي أورثه كاملا لها..
واسما … لسلالتي… فيه كثير من الكرامة والكبرياء وكثير من الغضب والخيبات … وكثير من العوز والضيق…
سأورث زوجتي وحدها كتبي..
فهي نبع الإلحاح والصمود…
فهي أصل القصيدة وربة الرواية قبل البيت..فليس للبيوت ربات بل ملكات
من حسن حظنا… ألا شيء لنا عينيا وماديا لنقتسمه…
فحين لا نطيق بعضنا البعض… نختار هدنة داخل الشقة…
لا نفكر في الطلاق…
لأننا… نلعن الشيطان ونشاهد ألبوم صور…
من حسن حظي… أني لم أفكر في التعدد زمن التعدد الحر…
لأنني أحببت امرأة واحدة، ومعها سأموت…
لحسن حظي أنني ركب النقل العمومي…
يوم رحيلي… لن يفاوضوا على من يأخذ سيارتي…ويسدد الفرق…
من حسن حظي أنني تزوجت قبل المدونة…
تزوجت… بمرور بسيط عند عدل وصفني بالشاب الوسيم الكث الحاجبين، ووصفها بالمصونة البكر الحسناء…
من سوء حظ القادمين أنهم سيتزوجون بسوء النية مع سبق الإصرار والترصد…
من سوء حظ القادمين أنهم سيتزجون بصفقة، ويفترقون بصفقة…
من سوء حظهم… أنهم قد لا يتزوجون أبدا…
قد لا يسمح لهم الآباء بذلك…
من يبارك زواجا… بهذه الشروط… القاتلة للالفة والمحبة والسكينة…؟
ومن سوء حظهم أن الزوجة غدت مستخدمة في مقاولة الزواج… بل شريكة بأسهم… وانتهى زمن لباس لكم ولباس لهن…
كل شيء عارِ…
وكل شيء مهدد بالانهيار…
هل أنا معنيٌّ بالمدونة…؟
نعم… فقط حين ألبس معطف المناضل…
وأصعد المنصة …
وأفاوض….
فقد يفتي في الحياة الموتى…
ويفتي في الزواج… من لا زوج له…
وفي الأبناء من لا أبناء له…
وفي الحضانة من فشل حتى في ضمان حضن دافىء..
قد يفتي حتى القتلة في جودة الحياة…
قد يفتي حتى الخصي في دفء الفراش…
قد يفتي حتى الأعمى في لون الشمس…
قد يفتي حتى الفاشلون في الحكمة والطاقة الإيجابية…
قد يفتي حتى الأصم في معدن أجراس الحياة…
لحسن حظي ليس لي ما يقتسم…ولا يغنم
وبيتي ليس كبيت العنكبوت…
لا تلتهمني زوجتي لتستمر…
تزوجت بالفطرة…
أعيش بها… وبها ومنها…
سلوا نساء الدرب والأمهات…
سلوا عاملات الفجر والقهر..
سلوا نساء الضيعات والسهر…
سلوهن… عن المدونة…
ربما طرقتم الباب الخطأ…
فالأسرة ليست قدرة على الخطابة والرماية…
الأسرة…. هي كل هذا الصبر الذي صنعنا بقوة الإلحاح لا المكيدة والمصيدة…
من حسن حظي أنني لا أملك بيتا….
من حسن حظي أن حسابي البنكي فارغ..
وأنا مديون لكل شركات القروض…
بموتي سيتحرر معاشي…
وسيكون بإمكان زوجتي أن تعيس بنصف معاشي وتكمل الحياة بما تبقي…
قد تستنزف ميزانيتها الأدوية…
لكنها ستظل وفية إن مت لوالدي…
ترعاهما…وتخفض لهما جناح الذل من الرحمة… لأنني أكرمتها…وأحببتها
وعرفانا بدفء العشرة الطويلة…
ووفاء لذكرايا… ستظل وفية لتعهداتي المعنوية..
من حسن حظي أنني لا أملك شيئا…
وليس لدي ما اقتسمه سوى رأسمال أدبي أورثه كاملا لها..
واسما … لسلالتي… فيه كثير من الكرامة والكبرياء وكثير من الغضب والخيبات … وكثير من العوز والضيق…
سأورث زوجتي وحدها كتبي..
فهي نبع الإلحاح والصمود…
فهي أصل القصيدة وربة الرواية قبل البيت..فليس للبيوت ربات بل ملكات
من حسن حظنا… ألا شيء لنا عينيا وماديا لنقتسمه…
فحين لا نطيق بعضنا البعض… نختار هدنة داخل الشقة…
لا نفكر في الطلاق…
لأننا… نلعن الشيطان ونشاهد ألبوم صور…
من حسن حظي… أني لم أفكر في التعدد زمن التعدد الحر…
لأنني أحببت امرأة واحدة، ومعها سأموت…
لحسن حظي أنني ركب النقل العمومي…
يوم رحيلي… لن يفاوضوا على من يأخذ سيارتي…ويسدد الفرق…
من حسن حظي أنني تزوجت قبل المدونة…
تزوجت… بمرور بسيط عند عدل وصفني بالشاب الوسيم الكث الحاجبين، ووصفها بالمصونة البكر الحسناء…
من سوء حظ القادمين أنهم سيتزوجون بسوء النية مع سبق الإصرار والترصد…
من سوء حظ القادمين أنهم سيتزجون بصفقة، ويفترقون بصفقة…
من سوء حظهم… أنهم قد لا يتزوجون أبدا…
قد لا يسمح لهم الآباء بذلك…
من يبارك زواجا… بهذه الشروط… القاتلة للالفة والمحبة والسكينة…؟
ومن سوء حظهم أن الزوجة غدت مستخدمة في مقاولة الزواج… بل شريكة بأسهم… وانتهى زمن لباس لكم ولباس لهن…
كل شيء عارِ…
وكل شيء مهدد بالانهيار…
هل أنا معنيٌّ بالمدونة…؟
نعم… فقط حين ألبس معطف المناضل…
وأصعد المنصة …
وأفاوض….
فقد يفتي في الحياة الموتى…
ويفتي في الزواج… من لا زوج له…
وفي الأبناء من لا أبناء له…
وفي الحضانة من فشل حتى في ضمان حضن دافىء..
قد يفتي حتى القتلة في جودة الحياة…
قد يفتي حتى الخصي في دفء الفراش…
قد يفتي حتى الأعمى في لون الشمس…
قد يفتي حتى الفاشلون في الحكمة والطاقة الإيجابية…
قد يفتي حتى الأصم في معدن أجراس الحياة…
لحسن حظي ليس لي ما يقتسم…ولا يغنم
وبيتي ليس كبيت العنكبوت…
لا تلتهمني زوجتي لتستمر…
تزوجت بالفطرة…
أعيش بها… وبها ومنها…
سلوا نساء الدرب والأمهات…
سلوا عاملات الفجر والقهر..
سلوا نساء الضيعات والسهر…
سلوهن… عن المدونة…
ربما طرقتم الباب الخطأ…
فالأسرة ليست قدرة على الخطابة والرماية…
الأسرة…. هي كل هذا الصبر الذي صنعنا بقوة الإلحاح لا المكيدة والمصيدة…
المدونة هي حكمة أمي..
المدونة هي صبر زوجتي
المدونة هي شهامة أبي