اقتصادالرئسية

“هوندا” و”نيسان” تطلقان محادثات اندماج تؤسس لثالث أكبر شركة سيارات في العالم

رويترز: قالت شركتا "هوندا" و"نيسان"، أمس، إنهما بدأتا محادثات باتجاه اندماج محتمل، في نقطة تحول تاريخية في قطاع صناعة السيارات باليابان، تعكس التهديد الذي يشكله صناع السيارات الكهربائية الصينيون الآن على عدد من أشهر شركات تصنيع السيارات في العالم.

ومن شأن هذا الاندماج أن يؤسس لثالث أكبر شركة للسيارات في العالم من حيث المبيعات بعد “تويوتا” اليابانية و”فولكس فاغن” الألمانية، ويشير إلى تغيرات كبيرة في قطاع يشهد تطورات ضخمة، كما سيتيح للشركتين فرصة لتقاسم الموارد في ظل احتدام المنافسة مع “تسلا” ومنافسين صينيين مثل “بي.واي.دي”.

وتدرس “ميتسوبيشي موتورز” الأصغر حجماً، والتي تمتلك “نيسان” حصة كبيرة فيها، الانضمام إلى المجموعة المحتملة، حسبما أعلنت الشركات الثلاث.

وعقد الرؤساء التنفيذيون للشركات الثلاث مؤتمراً صحافياً مشتركاً في طوكيو.

وقال توشيهيرو ميبي، الرئيس التنفيذي لـ”هوندا” في المؤتمر الصحافي: “لقد غير صعود شركات صناعة سيارات صينية ولاعبين آخرين كثيراً في قطاع السيارات”.

وأضاف: “يتعين علينا بناء القدرات لمواجهتهم بحلول العام 2030، وإلا فسوف نتعرض لضربة”.

وقالت الشركتان في بيان: إنهما تستهدفان مبيعات مجمعة بقيمة 30 تريليون ين (191 مليار دولار)، وأرباحاً تشغيلية تزيد على ثلاثة تريليونات ين من خلال الاندماج المحتمل.

وتأمل الشركتان في إنهاء المحادثات بحلول يونيو 2025 ثم تأسيس شركة قابضة بحلول غشت 2026. وفي ذلك الوقت ستلغي الشركتان إدراج أسهمهما في البورصة.

وتزيد القيمة السوقية لشركة هوندا على 40 مليار دولار، في حين تقدر قيمة نيسان بنحو 10 مليارات دولار.
وقالت “هوندا”: إنها ستعين معظم أعضاء مجلس إدارة الشركة القابضة حال تكوينها.

وأعلنت “نيسان” الشهر الماضي خطة لخفض التكاليف بما يصل إلى 2.6 مليار دولار، تتضمن تسريح تسعة آلاف عامل وتقليص قدرتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20%، بعد انخفاض المبيعات في الصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى