الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

فيلمي هدفه وضع حد للاستغلال والتحرش الجنسي…قريبا بالقاعات السينمائية”بنت الفقيه”+فيديو

قريبا ستستقبل القاعات السينمائية فيلم جديد “بنت الفقيه” للمخرج حميد زيان، وهو فيلم من بطولة ابتسام تسكت، وذلك بالضبط في الخامس من شهر فبراير المقبل.

وأنجز المخرج المغربي حميد زيان فيلمه السينمائي “بنت الفقيه” الذي يحكي قصة نجاح فتاة تنطلق من إحدى القرى الفقيرة بالمغرب إلى المدينة من أجل تحقيق حلم النجاح في فن الغناء.

و شارك في هذا العمل الفني إضافة إلى  بطولة كل من ابتسام تسكت، ربيع القاطي وزينب عبيد وهشام الوالي وحسن فولان وناريمان سداد.

وتدور قصة الفيلم السينمائي “بنت الفقيه” حول فتاة من طبقة اجتماعية هشة، تجد حياتها مقلوبة رأسا على عقب بسبب علاقة حب تفقد فيها عذريتها فتهرب إلى المدينة خوفا من عقاب أسرتها، وبفضل صوتها الجميل تتحول بطلة الفيلم من الإقصاء والتهميش إلى الشهرة والأضواء، بسبب انتشار مقطع فيديو لها وهي تغني على مواقع التواصل الاجتماعي.

تجسد الممثلة ابتسام تسكت دور البطولة، وهي فتاة شعبية بسيطة تعمل كنادلة في الأفراح، قبل أن تصبح ضحية للاستغلال من قبل منتج يسعى للاستفادة من مواهبها الموسيقية.

وقال المخرج على هذا الفيلم، في تفسيره لاختيار قضة نجاح لفتاة، أنه  “هو اختيار من صديق تجمعنا تقريبا الأفكار نفسها ونتشابه في الرؤية، وطبعا قاسمنا المشترك هو صناعة الفرجة للجمهور الواسع. والرسالة التي آمل في نقلها من خلال قصة زهرة تحمل في طياتها توعية شاملة حول أهمية المرأة في المجتمع، من أجل وضع حد للاستغلال والتحرش الجنسي وكافة المضايقات التي تعترض طريقها في الحياة”.

وأضاف في تصريح خص به صحيفة “العرب اللندنية”، “هناك أيضا رسائل عن المرأة القوية التي تحقق ذاتها وتصل إلى مراتب عالية في مختلف المجالات، وخاصة الفتاة القروية التي تقفز من عتبة الفقر إلى الغنى المادي والمعنوي، فـ ‘بنت الفقيه’ هي فتاة مكافحة من هذا النوع الأخير الذي تحدثنا عنه، إذ أنها انتقلت من البادية إلى المدينة من أجل تحقيق أهدافها وأحلامها في الغناء رغم المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها”.

وحول اختياره  تصوير رحلة زهرة من القرية النائية إلى المدينة بشكل واقعي، فيؤكد حميد زيان في التصريح ذاته “أنا مغربي وابن مدينة سلا وأعرف جيدا كيف هي الحياة في القرية وفي المدينة، فهناك مررت بفترات مهنية مكنتني من خوض تجارب هذا النوع من البيئة سواء على مستوى اللباس، أو طريقة الحوار، أو هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم، فحاولت أن أكون واقعيًا في تصوير البيئتين أي البادية والمدينة كما عشناها جميعًا، والقصة من الخيال ولكن أحداثها مقتبسة من الواقع الاجتماعي الذي نعيشه، فالواقع ملهم لكل كاتب أو مخرج أو سيناريست بما أنه عاش نفس الأحداث أو تقريبًا نفس البيئة المعيشة”.

وتابع في تصريحه ل”العرب”، بخصوص زهرة التي جستدتها الممثلة ابتسام،  إن“اختيار الممثلة ابتسام تسكت كان موفقا لأنها ممثلة مجتهدة وراكمت تجربة معقولة بين الأفلام التلفزيونية والمسلسلات، ثم إنها مازالت شابة ومغنية موهوبة إلى درجة أنني رأيت فيها شخصية زهرة، وهناك العديد من الممثلين الذين شاركوا معها، كما أن ابتسام تسكت تقمصت الدور من جميع أبعاده النفسية والاجتماعية بشكل تلقائي، كما اكتشفت أنها محترفة وتستمع إلى المخرج وتتعامل مع جميع الطاقم الفني وتقنيات التصوير بسلاسة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى