الرئسيةسياسة

هذا موقف بوريطة بعد جدل “تهجير سكان غزة إلى المغرب”

عبر وزير الخارجية، ناصر بوريطة، اول أمس السبت، عن رفضه الرد على ما نشرته “القناة 12” الإسرائيلية؛ حيث زعمت أن هناك طموحات لدى مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لتهجير الفلسطينيين إلى المغرب ومنطقة بونتلاند بالصومال، في إطار مشروع كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي طرحه بعد العدوان على غزة.

و قال ناصر بوريطة، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين السبت، إن “هناك توافقا بين البلدين في المواقف إزاء القضية الفلسطينية”، مؤكدا أن “القرار دائما بيد الفلسطينيين”.

وتابع الوزير أن التنسيق حول القضية الفلسطينية مهم وداعم للموقف الفلسطيني؛ كون الشعب الفلسطيني هو المعني بالدرجة الأولى بهذه القضية، موضحا أنه تحدث مع نظيره العراقي حول الوضع في المنطقة.

كما شدد بيان مشترك بين الوزيرين رفض البلدين “الدعوات التي تهدف إلى تهجير سكان غزة والضفة الغربية”، معتبرين الخطوة “خطيرة” و”منافية لقواعد القانون الدولي والإنساني، وتهدد أمن واستقرار المنطقة”.

وجاء موقفبوريطة أياما بعد تصريح القنصل العام لإسرائيل في منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ بالولايات المتحدة، يسرائيل باشار، قال فيها إن المغرب مطروح كوجهة لنقل سكان غزة.

وقال المسؤول الدبلوماسي الأميركي “لا نتحدث فقط عن خياري مصر والأردن بحسب علمي، فهناك خيارات أخرى أولها المغرب ثم الصومال ولونتلاند”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى