
حفل تقديم كتاب “إسماعيل العلوي نبل السياسة.. مسيرة حياة”
نظمت مؤسسة علي يعته، أول أمس الخميس بالرباط، حفل تقديم كتاب “إسماعيل العلوي نبل السياسة مسيرة حياة”، لمؤلفه محمد الضو السراج، حضرته شخصيات بارزة من عالم السياسة والثقافة والإعلام.
ويستعرض هذا المؤلف، الذي صدر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر في 697 صفحة من الحجم الكبير، التجربة الغنية لإسماعيل العلوي، الجامعي والسياسي والوزير الأسبق، والمسيرة السياسية والثقافية والجمعوية التي استمرت زهاء ستين سنة لهذه الشخصية البارزة في المشهد الوطني.
ويستعرض هذا المؤلف، الذي صدر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر في 697 صفحة من الحجم الكبير، التجربة الغنية لإسماعيل العلوي، الجامعي والسياسي والوزير الأسبق، والمسيرة السياسية والثقافية والجمعوية التي استمرت زهاء ستين سنة لهذه الشخصية البارزة في المشهد الوطني.
وقال رئيس مؤسسة علي يعته، رشيد روكبان، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الإصدار يمثل “احتفاء بالمسار الطويل الحافل بالعطاء” لإسماعيل العلوي الذي تقلد العديد من المهام والمسؤوليات، ويساهم في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق محطات ومراحل مهمة من تاريخ المغرب المعاصر.
وأضاف روكبان أن الأمر يتعلق “بوثيقة ذات طابع تكويني للطاقات والأجيال الجديدة ومرجعا علميا للباحثين والمتخصصين”.
من جانبه أوضح مؤلف الكتاب، محمد الضو السراج، أن إخراج هذا العمل تطلب ثلاث سنوات من الاشتغال، مبرزا أنه يأتي لإغناء الخزانة الوطنية من حيث الكتب التي تتعلق بالسير والمذكرات التي تدخل في خانة الأدب السياسي.
وأبرز في هذا الصدد أهمية إصدار الفاعلين السياسيين لمذكراتهم، باعتبارها تساهم في نشر الوعي السياسي والتواصل مع المواطنين وكذا بين الأجيال.
من جانبه، قال إسماعيل العلوي إن هذا الكتاب هو نتاج تنسيق عدد من الحوارات الصحافية التي أجراها في محطات مختلفة من مسيرته المهنية والسياسية، مبرزا أهمية التدوين والكتابة في توثيق المسارات وحفظها من النسيان.
وعن دلالة عبارة “نبل السياسة” في عنوان الكتاب، قال العلوي إنها تحيل أساسا على أهمية العناية بالشأن العمومي والانخراط في الارتقاء به بمساهمة مع الآخرين.
وتميز هذا الحفل الذي احتضنه المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، بمداخلات لكل من الكاتب والشاعر محمد الأشعري، والمؤرخ المصطفى بوعزيز، والإعلامي عبد الرحيم التوراني، الذين نوهوا بالمسار الحافل لإسماعيل العلوي، مبزرين في الوقت ذاته أهمية تدوين المذكرات باعتبارها “مادة خاما للتاريخ”.
ومن بين الحضور البارزين، الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، ومحمد الصديق معنينو، ومحمد الساسي، عضو المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار، وعبد الواحد الفاسي، القيادي في حزب الاستقلال، والسفير حسن عبد الخالق، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ووزير الماء والتجهيز، وإدريس الأزمي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، وفتح الله ولعلو الوزير السابق والقيادي في الاتحاد الاشتراكي، وأمحمد الخليفة الوزير السابق والقيادي في حزب الاستقلال، وإدريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمؤرخ مصطفى بوعزيز والإعلامي عبدالرحيم التوراني….وأخرين.