الرئسيةسياسة

نبيل بنعبدالله: المغرب لم يعرف تضارب المصالح بهذا الشكل رغم توالي رجال أعمال رئاسة الحكومات في السابق

قال نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن المغرب لم يعرف تضارب المصالح بهذا الشكل رغم توالي رجال أعمال رئاسة الحكومات في السابق.

جاء ذلك في لقاء تواصلي بالدار البيضاء، أمس الأحد، حيث أكد أن هذا يحدث رغم أن الوضع الديمقراطي انداك كان يسجل تراجعا عما عليه المغرب اليوم، إلا أن المغرب لم يكن يعرف شيئا مما يسمى اليوم بالخلط بين السلطة والمال.

وأضاف الأمين العام لحزب الكتاب، أن ما يحدث اليوم هو الخلط بين المصالح الاقتصادية والمالية الشخصية، وبين الميزانية العمومية والصفقات العمومية، وأن المغرب يضيف نبيل بنعبدالله، المغرب لم يكن يعرف بهذا المستوى تضارب المصالح، ما يجعل أنه يحدث بلا حسيب ولا رقيب صفقات عمومية تطلقها الحكومة بهذه اليد، وبملايير الدراهم، لتفوز بها مجموعة تابعة لرئيس الحكومة باليد الأخرى.

في السياق ذاته، اعتبر نبيل بنعبدالله، أن هذه فضيحة كبرى لا يمكن أبدا للمغاربة أن يبقوا ساكتين عليها، خاصة أنه هذا فقط الجانب الظاهر، لأن هناك مجالات أخرى، وتضارب مصالح على مستويات أخرى، كثيرة ومتعددة وبتنا نعيش مثل هكذا وقائع وكأنها شيء عادي، بينما هو شيء مرفوض ومنبود دستوريا وقانونيا.

وتابع المتحدث ذاته، أن حزب التقدم والاشتراكية يعمل على السعي لبلورة قانون يمنع بشكل واضح، بين المستوى الحكومي والمستوى الشخصي.

في سياق مختلف، سجل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية،

قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي، في سياق الطموح  إلى احتضان كأس العالم، أن المغرب، لا يحتاج إلى كثير من الديماغوجية والمزايدات حول من سيقود “حكومة المونديال”، متسائلا “لماذا كل هذا التسرع؟”، في إشارة إلى التسخينات الانتخابية الأخيرة بين مكونات الأغلبية الحكومية.

وأضاف في الكلمة ذاتها، أنه من الجيد أن يكون التنافس في الحياة السياسية والديمقراطية، ,انه ينبغي أن نتفهم سعي الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية الحكومية لترؤس حكومة المونديال، معتبرا أنه طموح مشروع، لكن يجب أن لا ينسينا  أنه ماتزال سنة ونصف تفصلنا عن الاستحقاقات المقبلة، ويجب استحضار ما يعيشه المغاربة اليوم وتقديم الأجوبة عن أسئلتهم بدل تقديم شعارات زائفة وإنجازات مبالغ فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى