أشاد رئيس المعرض الدولي للفلاحة بباريس، جيروم ديسبي، بجودة المنتجات المجالية المغربية المعروضة داخل الجناح الوطني، الذي وصفه بـ”الرائع”، والذي يحتل هذا العام مساحة 476 مترا مربعا في قلب المعرض الدولي للفلاحة بباريس.
جاء ذلك في حوار مع وكالة الأنباء المغربية “لاماب” حيث قال رئيس المعرض، إنها المرة الأولى التي يحتفي فيها المعرض ببلد أجنبي، مؤكدا على أنه و “عند تسلمي رئاسة المعرض الدولي للفلاحة، كنت أرغب حقا في تكريم بلد صديق مثل المغرب، فهو شريك تربطنا به علاقات تعاون وثيقة”.
وأضاف أن الفكرة في اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للفلاحة تكمن في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين القطاعات الإنتاجية وعالم البحث والتعليم، مما يسمح بإقامة حوار مهني مثمر بين الفاعلين في القطاع الفلاحي بالمغرب وفرنسا.
وأوضح أن “هذا أمر بالغ الأهمية، خصوصا أن هناك مجالات تعاون مثمرة، مثل قطاع تربية المواشي، حيث شهدنا في معرض باريس عرضا مميزا لسلالات الخيول ذات الجودة العالية، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال الزراعات الكبرى”.
واشار رئيس المعرض الدولي للفلاحة بباريس أن “الجناح المغربي مذهل بكل المقاييس. أولا، من حيث المساحة، فقد تمت مضاعفة حجمه ثلاث مرات هذا العام داخل المعرض الدولي للفلاحة. كما أن الزائر يكتشف فيه تنوعا كبيرا في النكهات والمنتجات الغذائية ومنتجات الصناعة التقليدية، التي تم إعدادها بعناية وحب وشغف”.
وأكد رئيس المعرض الدولي للفلاحة بباريس على أن “هناك آفاق واعدة للتعاون المهني في المستقبل. لكن، إلى جانب هذه الفعاليات السنوية، من المهم الحفاظ على هذه الدينامية طوال السنة لتعزيز الشراكة بين البلدين”.
يشار في هذا الصدد، أن للمملكة خصص لها جناح كبير يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل واجهة تعكس ثراء وتنوع القطاع الفلاحي المغربي. وسيتضمن الجناح منتجات محلية مصنفة، تبرز المهارات العريقة للتعاونيات الوطنية، إلى جانب الابتكارات التي تمثل مستقبل القطاع.
كما سيشكل هذا الفضاء المغربي منصة للاكتشاف والتبادل، حيث سيتم تنظيم جلسات تذوق، وعروض للصناعات التقليدية، وفعاليات ثقافية وفنية، مما سيضفي على المشاركة المغربية طابعا مميزا يعزز ريادتها الإقليمية في مجال الفلاحة الذكية والمستدامة.
