بحث رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الاثنين، مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “أوسمان ديون”، سبل تقوية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الحكومة، حيث أكد، أن الطرفين بحثا “سبل تقوية الشراكة الاستراتيجية بينهما، حتى يتسنى لهذه المؤسسة المالية الدولية تعزيز مواكبة أولويات التنمية في البلاد”.
وتباحث الجانبان بشأن المجالات، التي أبدى البنك الدولي استعداده لمواكبتها في المملكة، على غرار إنعاش التوظيف، والأمن المائي، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية، والانتقال الرقمي، والنجاعة الطاقية، والاقتصاد الأزرق (الصيد البحري).
و”شكل اللقاء مناسبة للتطرق إلى آفاق الشراكة فيما يخص مواكبة البنك الدولي للمشاريع المزمع إنجازها في إطار استعدادات المملكة لاحتضان تظاهرات دولية كبرى، خاصة المشاريع المرتبطة بتعزيز البنيات التحتية وشبكات المواصلات”، حسب البيان نفسه.
ولفت البيان إلى أن المغرب ومجموعة البنك الدولي، تربطهما علاقة شراكة تعود إلى عام 1960، حيث تم منذ ذلك التاريخ تمويل أكثر من 27.12 مليار دولار، ساهمت في مواكبة مشاريع تهم عدة قطاعات بالمملكة.
