حول العالم
في فنزويلا الموسيقى تستعمل في صراع معسكري مادورو وغوايدو
سعيا منهما لجذب الدعم الشعبي يخطط طرفا الأزمة الفنزويلية، الحكومة والمعارضة، لإقامة حفلات موسيقية خيرية على الحدود مع كولومبيا، يومي الجمعة والسبت، تزامنا مع وصول مساعدات إنسانية.
وتستعد المعارضة الفنزويلية التي يتزعمها خوان غوايدو، لتنظيم حفل موسيقي على الجانب الكولومبي من الحدود بالقرب من مدينة كوكوتا التي تتوقع المعارضة أن تنطلق منها شاحنات محملة بمساعدات إنسانية من الدول الداعمة لغوايدو لإدخالها لفنزويلا يوم 23 فبراير.
ومن المتوقع أن يشارك في حفل المعارضة نجوم عالميون، بينهم المغني الكولومبي جيانز والمغني الفنزويلي كارلوس باوتيه والمغني البنمي ميغيل بوسي والمغني الإسباني أليخاندرو صانز، وفق صحيفة La Vanguardia.
في المقابل، تعتزم السلطات الفنزويلية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو إقامة حفل مماثل على جسر سيمون الحدودي مع كولومبيا تحت شعار دعم السلام في الـ22 والـ23 فبراير، ودعت فنانين موالين لمادورو للمشاركة فيه، حسبما أفاد به وزير الإعلام خورخي رودريغيز.
وأضاف رودريغيز أن الحكومة سترسل 20 ألف علبة تحتوي على مساعدات غذائية للمواطنين الفنزويليين المقيمين في كوكوتا.
وسبق أن أعلن الملياردير ريتشارد برانسون الموالي للمعارضة أنه سينظم حفلا موسيقيا خيريا في مدينة كوكوتا الكولومبية، كما افتتح مركزا لتوزيع المساعدات الإنسانية على الفنزويليين في الـ8 من فبراير، رغم معارضة كاراكاس الرسمية.
وأعلن زعيم المعارضة غوايدو الجمعة المقبل يوما لتوصيل المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية من “مختلف دول العالم” لبلاده، زاعما أن السلطات في كاراكاس تحاول عرقلة ذلك.
وتسلمت فنزويلا الأربعاء 300 طن من المساعدات الإنسانية الروسية، وأوصلتها موسكو عبر منظمة الصحة العالمية.
وتأتي هذه التطورات وسط توقعات بمحاولة الولايات المتحدة دفع المعارضة والجيش في فنزويلا نحو استخدام القوة بغية تطبيق سيناريو التدخل العسكري في البلاد مستغلة ذريعة المساعدات الإنسانية.
وزادت واشنطن من ضغطها على الجيش الفنزويلي، ودعا الرئيس الأمريكي العسكريين للانشقاق عن مادورو ودعم غوايدو، وحثهم على “إنهاء هذا الكابوس من الفقر والجوع والموت” حسب تعبيره.
المصدر: وكالات