أحكم باريس سان جرمان، الأحد، قبضته على صدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم مجددا، بفوزه على غريمه مرسيليا بنتيجة 3-1 ضمن المرحلة السادسة والعشرين، ليعزز صدارته بفارق ضخم. في مباراة أخرى، تمكن ليون من خطف المركز الخامس بفوز صعب على لوهافر، فيما شهدت مواجهة مونبلييه وضيفه سانت إتيان أحداثا شغب أدت إلى إيقاف المباراة نهائيا.
تقدم باريس سان جرمان خطوة إضافية نحو الاحتفاظ بلقبه بفوزه على غريمه مرسيليا (3-1) على ملعب “بارك دي برانس” في إطار منافسات الجولة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي.
وأكد النادي الباريسي تفوقه في “الكلاسيكو” بعدما انتصر على منافسه الجنوبي بثلاثية نظيفة ذهابا، ليبلغ الفارق بينهما الآن 19 نقطة، ما يجعل اللقب أقرب أكثر من أي وقت مضى.
واعتمد فريق العاصمة في انتصاره على نجمه عثمان ديمبيليه، الذي سجل هدفين وصنعهما الدولي الإسباني فابيان رويس. ورفع ديمبيليه رصيده الشخصي إلى 22 هدفا يتربع بها على صدارة لائحة الهدافين.
وحاول مرسيليا العودة في أجواء المباراة عن طريق المهاجم الجزائري أمين غويري (51)، لكن هدفا عكسيا من المدافع الإسباني بول ليرولا (76) منح باريس هدفه الثالث وحسم الأمور تماما.
وحصد باريس سان جرمان ثلاث نقاط جديدة عززت رصيده إلى 68 نقطة، علما أنه لم يتلق أي خسارة مع سبعة انتصارات متتالية في الدوري.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أيام قليلة من تأهله المذهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عقب إقصائه ليفربول متصدر المجموعة الموحدة. في المقابل، بقي مرسيليا وصيفا برصيد 49 نقطة، مع تضاؤل حظوظه في اللحاق بالمتصدر.
ليون يتألق
على صعيد آخر، سجل ليون انتصارا مثيرا على ضيفه لوهافر بأربعة أهداف لهدفين، ليصعد مؤقتا إلى المركز الخامس في الترتيب.
بدا وكأن اللقاء سيؤول بسهولة إلى مصلحة ليون بعد تقدم قائده ألكسندر لاكازيت من ركلة جزاء (22)، لكن الضيوف ردوا سريعا بهدفي عبدواللاي توريه (31 من ركلة جزاء) وجوزويه كازيمير (45+1).
ونجح ليون في العودة بفضل ثلاثة أهداف بالشوط الثاني، أحرزها البلجيكي ماليك فوفانا (78)، والجورجي جورج ميكاوتادزه (82)، والأرجنتيني تياغو ألمادا (90+6)، ليخرج فائزا للمرة الثالثة على التوالي ويرفع رصيده إلى 45 نقطة، مقابل تجمد رصيد لوهافر عند 21 نقطة في المركز السادس عشر.
على صعيد آخر، شهدت قمة القاع بين مونبلييه وضيفه سانت إتيان أحداثا استثنائية في الدقيقة 57، إذ أوقف الحكم فرانسوا لوتكسييه المباراة بشكل نهائي إثر إلقاء جماهير مونبلييه قنابل الدخان على أرض الملعب، وقتما كانت النتيجة تشير لتقدم سانت إتيان بهدفين نظيفين بتوقيع البلجيكي لوكاس ستاسين (11 و53). وازدادت الأمور تعقيدا لطرد مدافع سانت إتيان ماكسيم بيرناور في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. أصدرت السلطات قرارا بعدم استكمال اللقاء لأسباب أمنية، بانتظار ما سيصدر عن الجهات المختصة لاتخاذ قرار نهائي بشأن النتيجة.
في مواجهة أخرى، خطف ستراسبورغ فوزا ثالثا على التوالي وهذه المرة أمام تولوز 2-1، ليواصل نتائجه الجيدة مؤخرا ويصعد إلى المركز السابع برصيد 43 نقطة، بينما تجمد رصيد تولوز في المركز العاشر بـ34 نقطة. كما انتهت مباراة بريست ورينس على نتيجة سلبية، مع تعرض المدافع المالي ماساديو حيدرا للطرد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليرفع بريست رصيده إلى 37 نقطة في المركز التاسع، في حين بقي رينس خامس عشر مع 23 نقطة.
أ ف ب
