الرئسيةسياسة

منها مسيرة حاشدة بالدارالبيضاء…مسيرات ووقفات بالعديد من مدن المملكة تدين الإبادة بغزة وتدعو لإيقاف التطبيع

تظاهر الالاف من المغاربة في عدة تظاهرات مجددا يوم أمس السبت 22 مارس 2025 بمناسبة اليوم الوطني الـ 21 الذي دعت إليه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع احتجاجا على مواصلة الكيان الصهيوني لحربه القذرة على الشعب الفلسطيني ونقضه لاتفاق وقف إطلاق النار.

و هكذا عرفت العديد من المدن مسيرات كان من أهمها طنجة والدار البيضاء والجديدة ووجدة وغيرها، إذ نظمت وقفات في مدن أخرى في إطار هذا اليوم الاحتجاجي انسجاما مع الموقف الشعبي المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، ومساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر متتالية أمام أنظار المجتمع الدولي ومؤسساته التي تدعي زورا الحرص على السلم العالمي، وحماية حقوق الإنسان.

وعبر المغاربة في هذه التظاهرات من خلال شعاراتهم ولافتاتهم التي رفعوها؛ دعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في نضالهم التاريخي لدحر الاحتلال وعودة اللاجئين وبناء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

كما جدد المغاربة في تظاهرات أمس؛ التنديد باستمرار مسلسل التطبيع بين السلطات المغربية والكيان الصهيوني في مجالات متنوعة، داعين إلى وقفه فورا وإعلان إغلاق المكتب الصهيوني في الرباط وطرد ما تبقى من ممثليتهم في بلادنا.

وفي مدينة الدارالبيضاء، رفع المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الأعلام الفلسطينية إلى جانب رايات تحمل صور أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، إضافة إلى صور الشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار، القائدين السابقين لحركة حماس.

المسيرة التي انطلقت من ساحة المارشال حوالي الساعة التاسعة والنصف، رغم التطويق الأمني الكبير للساحة، سرعان ما عرفت زخما شعبيا كبيرا وضخما، لتنطلق صوب وجهتها بعنفوان كبير ومشاركة واسعة من مختلف الحيثيات والأعمار والأجناس.

و عبر المحتجون في مسيرة الدارالبيضاء التي دامت لساعتين، عن إدانتهم الشديدة وغضبهم الكبير من استئناف الكيان الصهيوني عدوانه الوحشي وإبادته الإرهابية للمدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والرجال في غزة المحاصرة، واستنكروا الصمت الدولي والعربي على هذا الإجرام الذي فاق كل توقع والذي يجري على مرأى ومسمع العالم الصامت المتواطئ.

وبمجرد اقتراب المشاركين من مقر القنصلية الأمريكية، ارتف منسوب الغضب على الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، مؤكديم من خلال الشعارات عن مساهمتها بشكل مباشر في المجزرة عبر الدعم السياسي والاستخبارتي والعسكري، وأدانوا سلوكها ومواقفها الإرهابية، وأكدوا أنهم لن يتخلوا عن غزة وفلسطين مهما توعد ترامب وأرغد وأزبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى