أعلنت العديد من الهيئات السياسية والنقابية، والفعاليات المدنية والحقوقية، عن دعمها للمسيرة التي من المقرر تنظيمها غدا الأحد 6 أبريل 2025 بالرباط، للتنديد باستئناف حرب الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني في غزة.
و في هذا الإطار، أعلنت الجبهة الوطنية لدعم فلسطين لمناهضة التطبيع عن تأجيل المسيرة التي كان من المزمع تنظيمها في الدار البيضاء، من أجل المشاركة المكثفة في مسيرة الرباط..
ودعت جماعة العدل والإحسان أعضاءها والمتعاطفين معها وعموم الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطـبيع يوم الأحد 6 أبريل 2025 ابتداء من الساعة 11:00 صباحا انطلاقا من باب الأحد بالرباط.
و أصدر المكتب السياسي لحزب “فدرالية اليسار الديمقراطي” نداء للمشاركة المكثفة في المسيرة التي ستنطلق على الساعة 11 صباحا من ساحة باب الأحد بالرباط.
وفي النداء، ندد الحزب باستئناف العدو الصهيوني لحرب الإبادة الجماعية، التي يشنها على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وباقي مناطق فلسطين المحتلة، بدعم غربي بقيادة الإدارة الأمريكية.
في السياق ذاته، طالب الحزب الدولة المغربية بإلغاء اتفاقات التطبيع المبرمة مع الكيان المجرم، كما دعا مناضليه ومناضلاته وعموم المواطنين والمواطنات للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الاحتجاجية التي دعت اليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالرباط يوم غد الأحد 6 ابريل 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الحد.
بدوره، دعا الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، عموم المغاربة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، رفضا للتقتيل والتهجير والتجويع، ومن أجل إسقاط التطبيع، وذلك يوم الأحد 06 أبريل 2025 بساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط.
وقال الائتلاف، أن هذه الدعوة تأتي “انسجاما مع المواقف المبدئية للإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الانسان، المرتبطة بحقوق الإنسان والشعوب، وتماشيا مع ماهو منصوص عليه في الميثاق الوطني لحقوق الإنسان، من اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية، ومن تأكيد على الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وعودة لاجئيه، وتقرير مصيره وتحرير أسراه وأسيراته ببناء دولته الفلسطينية الديمقراطية المستقلة، على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس” .
وقالت الجبهة، في نداء الجمعة 04 أبريل 2025، إن هذه المسيرة تأتي تفاعلا مع التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية ومن أجل الاحتجاج بقوة على “مواصلة العدو الصهيوني مجزرته الرهيبة بغزة لأزيد من شهر، بعد تملصه من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات وجلاء الاحتلال وإعادة الإعمار”، حيث يتعرض السكان للتقتيل والتجويع والتعطيش وقطع الكهرباء…
