الرئسيةسياسة

هيئة تقرر تنظيم مسيرة أمام الميناء..مناهضو التطبيع يطالبون برفض رسو سفن “ميرسك” بالدار البيضاء وطنجة

انتقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، استمرار السلطات المغربية في تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، “رغم مواصلة الاحتلال الصهيوني لحرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني بشراكة كاملة مع الإمبريالية الأمريكية منذ سنة ونصف ورغم التظاهرات والمسيرات الشعبية العارمة للشعب المغربي”.

جاء ذلك في بلاغ للجبهة، ردا على رسو سفن الشحن التابعة لشركة “ميرسك” بميناء طنجة المتوسط وميناء الدار البيضاء، حيث عبرت عن رفضها  رسو سفينة “تحمل شحنة من المعدات الخاصة بطائرات 35-F المتوجهة نحو قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية يستعملها العدو في حربه النازية” ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.

في السياق ذاته، أهابت الهيئة  بكافة فروع الجبهة إلى الاستمرار في مبادرتها المتنوعة دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والصامدة وأسراه في سجون العدو وتنديدا بالتطبيع الذي يشكل خيانة للقضية الفلسطينية وخطرا داهما على بلادنا، وفق تعبير البلاغ.

بدورها دعت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، امس الأحد، الشعب المغربي إلى مواصلة تصعيد الفعل الميداني تضامنا مع غزة، كما أعلنت عن تنظيم مسيرة شعبية وطنية أمام ميناء طنجة المتوسط، استنكارا لاستقبال “سفن السلاح” المتجهة إلى إسرائيل.

كما عبرت المجموعة، عن مطالبتها القوية والصارخة بالوقف النهائي لمهزلة التطبيع، مؤكدة أن محطة اتفاق 22 دجنبر 2020 شكلت خطوة جد مخزية في المسار التطبيعي الرسمي المتواصل حتى الآن ضدا على الإرادة الشعبية.

ونبهت المجموعة إلى أن التطبيع بات تهديدا مباشرا على الأمن والسلم الاجتماعي والحاضر والمصير للمغرب دولة وشعبا، بالنظر إلى حجم ومستوى ومدى ما بلغه التطبيع والاختراق لكل القطاعات والمجالات الحيوية والاستراتيجية، ما يجعل من إسقاط التطبيع واجبا وطنيا على كل المغاربة.

وأكدت المجموعة أن مسيرة أمس الأحد  بالرباط  محطة نضالية جديدة تلتحق بالمسار النضالي التعبوي المدني للشعب المغربي بمختلف أفراده ومكوناته وهيئاته، وهي رسالة تختزل الموقف الشعبي العام للمغاربة على مدى معركة طوفان الأقصى منذ أكثر من عام ونصف، بأنه مع المقاومة وضد الإبادة والتطبيع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى