
ترامب في الرياض منتصف ماي للقاء قادة الخليج
الرئيس الأميركي السابق يعقد قمة مع قادة الخليج في الرياض لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي ومناقشة التحديات الإقليمية الراهنة.
ترامب يلتقي قادة الخليج في الرياض منتصف ماي لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي
زيارة مرتقبة تهدف إلى تنسيق المواقف في منطقة تعيش تحولات كبرى
من المرتقب أن يزور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المملكة العربية السعودية في الفترة الممتدة بين 13 و16 ماي الجاري، حيث يلتقي بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الرياض، وفق ما أفاد به مصدر مطّلع لوكالة فرانس برس، الأحد.
وبحسب المصدر ذاته، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن اللقاء المرتقب “يهدف إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الولايات المتحدة ودول الخليج، ومناقشة أبرز التحديات الإقليمية والدولية الراهنة”.
(المصدر: فرانس 24)
السعودية تسعى إلى استعادة مركزها في العلاقات الدولية
تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تحولات جيوسياسية متسارعة، خاصة على صعيد الملفات الإيرانية، وأسعار النفط، والتقارب الصيني الروسي الخليجي. وتُعد هذه الزيارة فرصة للرياض لإعادة التأكيد على دورها كقوة إقليمية فاعلة وشريك استراتيجي لواشنطن.
(اقرأ أيضًا: العلاقات السعودية الأميركية في ميزان التوازنات الجديدة)
ترامب يعود إلى الواجهة الدولية
رغم أن ترامب لم يعد رئيسًا، فإن ظهوره مجددًا على الساحة الدولية يحمل دلالات سياسية، خصوصًا في ظل سعيه المحتمل لخوض انتخابات 2028. ويرى مراقبون أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز موقعه الدولي، وربما دعم حملاته السياسية مستقبلاً.
قمة قد تسبق تطورات إقليمية
من المتوقع أن تشهد القمة الخليجية-الأميركية المرتقبة نقاشات حاسمة بشأن أمن الملاحة في الخليج، والاستثمارات المشتركة، ومستقبل العلاقات مع الصين وروسيا، إضافة إلى ملف التطبيع في المنطقة.
(الاطلاع على ملف التطبيع في الشرق الأوسط)
هل تمثل الزيارة تحولا في الخطاب الأميركي؟
تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت زيارة ترامب ستفتح الباب أمام عودة الخطاب المحافظ في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط، أم ستكون زيارة رمزية محضة لا تحمل التزامات فعلية.
ومع اقتراب موعد الزيارة، تتزايد الترقبات بشأن نتائج اللقاء ومدى تأثيره على العلاقات الخليجية-الأميركية، في ظل تنافس محموم بين القوى العالمية على النفوذ في المنطقة.