
مصر: أزمة ممثل يفتح ملف توثيق الطلاق
فجرت الأزمة العائلية التي اندلعت مؤخرًا بين ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، (4 يونيو 1946 – 12 نوفمبر 2016)، والإعلامية بوسي شلبي ،(وُلدت بتاريخ 17 مارس 1964)، هي مُقدمة برامج وإعلامية مصرية، الجدل حول قوانين الأحوال الشخصية في مصر، وخاصة ما يتعلق بتوثيق الطلاق والإثبات القانوني للعلاقات الزوجية.
في هذا الصدد، كان للحكم القضائي، الذي رفض دعوى بوسي شلبي لإثبات استمرار زواجها من النجم الراحل، محمود عبدالعزيز، حتى وفاته موجة من التساؤلات القانونية والاجتماعية، بعد أن أكدت أسرة عبد العزيز أن الطلاق وقع منذ عام 1998، وهو ما يفتح الباب أمام نقاش أوسع حول حقوق الطرفين في حالة عدم وجود أوراق رسمية تثبت استمرار الزواج أو انتهاءه.
أشار عمرو أديب، (23 أكتوبر 1963 -) هو مقدم برامج مصري، خلال الحلقة، فإن الأوراق الرسمية التي تم التعامل بها بعد وفاة الفنان، ومن بينها إعلام الوراثة، لم تتضمن أي ذكر لاسم بوسي شلبي.
وأضاف أن شلبي كانت قد أقامت دعوى قضائية عام 2021 لإثبات أنها لا تزال على ذمة الفنان الراحل، لكن القضاء المصري رفض هذه الدعوى في جميع درجات التقاضي، مستندًا إلى أن الطلاق بين الطرفين وقع عام 1998.
ونفى الفنان محمد محمود عبد العزيز هذه الأنباء بشكل قاطع، مؤكدًا أنها غير صحيحة ولا تستند إلى أي معلومات موثوقة، معربا عن استيائه من الزج باسم والده الراحل في مثل هذه الأحاديث، مؤكدا أن العائلة كانت تأمل في الحفاظ على صورته واحترام تاريخه الفني. وأوضح أن البيان الذي أصدرته الأسرة جاء بهدف توضيح الحقائق ووضع الأمور في إطارها الصحيح.
بدورها، ردت الإعلامية بوسي شلبي على التصريحات التي أدلى بها محمد وكريم عبد العزيز، واعتبرت أن ما ورد في بيانهما غير دقيق. وأكدت خلال بيان رسمي نشرته أن القضية ما زالت جارية في المحاكم ولم يتم البت فيها بعد، مشيرة إلى أن البيان الموجه ضدها يعد تشويها لصورة الفنان الراحل ويقوّض تاريخه العريق.