الرئسيةرياضة

مبابي النجمة المضيئة في سماء ريال مدريد الحالك

أ ف ب) : في ظل توجهه لإنهاء الموسم دون ألقاب كبرى لأول مرة منذ 2020-2021، يبقى الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي “لاعب كرة قدم فرنسي يلعب في مركز الهجوم مع نادي ريال مدريد في الدوري الإسباني وقائد المنتخب الفرنسي” النجمة المضيئة الوحيدة في السماء المُعتِمة لريال مدريد الإسباني والركن الأساسي الرئيس الذي يمكن البناء عليه في عملية العودة إلى منصة التتويج.

بعد ظهر  أول أمس الأحد، كان ريال مدريد أمام فرصته الأخيرة لمحاولة انقاذ موسمه الأخير مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكنه سقط أمام غريمه التقليدي برشلونة 3-4، ما فتح الباب أمام الأخير لحسم لقب الدوري الإسباني اعتبارا من الأربعاء في حال تعادل النادي الملكي مع ضيفه ريال مايوركا.

أما في حال فوز ريال الذي أحرز هذا الموسم لقبين لا يدخلان في حسابات الألقاب الكبرى (الكأس السوبر الأوروبية وكأس إنتركونتيننتال)، فسيخلف برشلونة غريمه في إحراز لقب “لا ليغا” بعدها بيوم من خلال الفوز على جاره الكاتالوني إسبانيول، وذلك قبل مرحلتين على ختام الموسم.


ويتقدم برشلونة حاليا على غريمه بفارق سبع نقاط بعد موقعة الأحد التي حقق فيها فريق المدرب الألماني هانزي فليك فوزه الرابع هذا الموسم على فريق أنشيلوتي من أصل أربع مواجهات، بينها نهائي الكأس السوبر (5-2) والكأس (3-2 بعد التمديد).

قلب تأحره بهدفين

سجل مبابي ثلاثية في موقعة الأحد، لكن الفريق الكاتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز 4-3، وكان من الممكن أن يصبح الفارق أكبر لولا بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

أدرك أنشيلوتي،  مدرب كرة قدم إيطالي محترف، في وقت مبكر من هذا الموسم أن دمج مبابي، الوافد الجديد الصيف الماضي، مع النجوم الآخرين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والإنكليزي جود بيلينغهام في نفس التشكيلة سيكون صعبا وسيؤثر على استقرار الفريق وتوازنه.

فبعد خسارته مرتين فقط في جميع المسابقات الموسم الماضي في طريقه للفوز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، عانى ريال هذا الموسم من 14 هزيمة، أربع منها أمام برشلونة، وسينتهي به الأمر بدون لقب كبير لأول مرة منذ موسم 2020-2021.

تربع مبابي على صدارة هدافي الدوري الإسباني

بثلاثيته في مرمى برشلونة، تربع مبابي على صدارة هدافي الدوري الإسباني بعدما رفع رصيده إلى 27 هدفا، ليتقدم بفارق هدفين على المهاجم البولندي للخصم روبرت ليفاندوفسكي.

ورأت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن “مبابي كان المقاومة الوحيدة” في موقعة الأحد، مضيفة “واجه ريال مدريد الكلاسيكو بدبابة واحدة وعشرة جنود من الصفيح وبرشلونة سحقهم جميعا”.

كما بات مبابي أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يصل إلى 39 هدفا في موسمه الأول بألوان النادي الملكي، متفوقا بفارق هدفين على الرقم السابق المسجل منذ 1993 باسم التشيلي “الرهيب” إيفان زامورانو.

بالنسبة لصحيفة “أس” أيضا “الشخصية الأبرز في الفريق هو مبابي”، مشيرة إلى أنه على الرغم من عدم وصوله إلى قمة مستواه هذا الموسم، إلا أنه لا يزال أحد أفضل لاعبي الفريق و”الأبرز من دون شك بين الـ+فانتاستيك فور+”، أي الأربعة الكبار في الفريق، في إشارة إلى فينيسيوس ورودريغو وبيلينغهام ومبابي.

استقبلت شباك ريال 16 هدفا في هزائمه الأربع هذا الموسم أمام برشلونة فيما سجل سبعة أهداف، بينها خمسة لمبابي.
سجل المهاجم الفرنسي في جميع المباريات النهائية التي خاضها ريال هذا الموسم، إن كان في الكأس السوبر الإسبانية أو الكأس السوبر الأوروبية وكأس أنتركونتيننتل والكأس الإسبانية.

في المقابل، لم يسجل فينيسيوس وبيلينغهام في أي من المباريات الأربع ضد برشلونة.

ورأت صحيفة “أس” أن “تغيير الحرس أمرٌ واقع. مع التوجه صوب الموسم المقبل، الطريق واضح: مبابي و24 لاعبا آخرين”.

فشل مبابي في تقديم أداء جيد في دوري أبطال أوروبا ضد الجار أتلتيكو مدريد ثم أرسنال الإنكليزي الذي أخرج ريال من ربع النهائي بنتيجة مذلة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، لكن ثلاثيته في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي ضد الفريق الإنكليزي الآخر مانشستر سيتي كانت الأداء الذي يتوقعه منه جمهور “لوس بلانكوس”.

بفريق مشكل حوله ودفاع وخط وسط أكثر صلابة، يمكن لمبابي أن يقود ريال إلى الألقاب التي يطمح إليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى