الرئسيةحول العالمفي الواجهة

غولان: إسرائيل دولة منبوذة وتقتل الأطفال كهواية

أطلق يائير غولان، زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض، إدانة لاذعة للحكومة والحرب في غزة “مدينة ساحلية فلسطينية، وأكبر مدن قطاع غزة وتقع في شماله، في الطرف الجنوبي للساحل الشرقي من البحر المتوسط.، قائلاً إن إسرائيل تقتل الأطفال في غزة “كهواية”.

وقال الزعيم اليساري في مقابلة مع هيئة البث العامة “كان”: “إسرائيل في طريقها لتصبح دولة منبوذة، كما كانت جنوب أفريقيا، إذا لم نعد إلى التصرف كدولة عاقلة”.

وأضاف: “الدولة العاقلة لا تحارب المدنيين، لا تقتل الأطفال كهواية، ولا تجعل من هدفها طرد السكان”.

وتابع غولان قائلاً: “هذه الحكومة مليئة بأشخاص انتقاميّين، بلا أخلاق، وبلا قدرة على إدارة الدولة في وقت أزمة. هذا يعرّض وجودنا للخطر”.

ودان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريحات غولان، ووصفها بأنها “تحريض سافر” و”افتراء دموي”.

وقال نتنياهو في بيان: “أدين بشدة التحريض السافر من يئير غولان ضد جنودنا الأبطال وضد دولة إسرائيل”.

اسرائيل تقتل  30 طفلا يوميا خلال الـ535 يوما الماضية

وتقتل إسرائيل طفلا في غزة كل 45 دقيقة، وهذا يعني معدل 30 طفلا يوميا خلال الـ535 يوما الماضية. ​

منذ 7 أكتوبر الأول 2023 قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 17 ألفا و400 طفل، بمن في ذلك 15 ألفا و600 تم التعرف عليهم، ولا يزال العديد منهم مدفونين تحت الأنقاض، ومعظمهم يُعتبرون في عداد الموتى.

و ان الكثير من الأطفال الذين نجوا تعرضوا لصدمات الحروب المتكررة، وجميعهم عاشوا حياتهم تحت ظل الحصار الإسرائيلي القمعي الذي يؤثر على كل جانب من وجودهم منذ ولادتهم.


الكثير من الأطفال الذين نجوا تعرضوا لصدمات الحروب المتكررة، وجميعهم عاشوا حياتهم تحت ظل الحصار الإسرائيلي القمعي الذي يؤثر على كل جانب من وجودهم منذ ولادتهم.

من الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل؟

كانوا أبناء وبنات غزة، كل منهم كان يجب أن تكون حياته مليئة بالبراءة وفرح الطفولة، ومن بين الأطفال الذين تم توثيق قتلهم كان هناك:

  • ما لا يقل عن 825 رضيعا لم يبلغوا عمر الاحتفال بعيد ميلادهم الأول.
  • 895 طفلا في عامهم الأول، وقد قُتلوا قبل أن يتمكنوا من أن يخطوا خطواتهم الأولى.
  • 3266 طفلا ماتوا في سن ما قبل المدرسة بين عمر سنتين إلى 5 سنوات، وقد حُرموا من اللعب والاكتشاف وبساطة الحياة.
  • 4032 طفلا توفوا في سن السادسة إلى العاشرة تاركين وراءهم فصولا دراسية فارغة وزيًّا مدرسيا بالكاد تم ارتداؤه.
  • 3646 طفلا ماتوا في سن 11 إلى 14 عاما عاشوا 3 حروب (2012، 2014، 2021)، لكن تم قتلهم في الحرب الرابعة.
  • 2949 طفلا كانوا في سن 15 إلى 17 عاما، في العمر الذي كانوا يستعدون فيه لدخول العالم تاركين وراءهم أحلام الاستقلال ومستقبلا لم يتحقق، عايش الأطفال الذين كانوا يبلغون من العمر 17 عاما 4 حروب (2008، 2012، 2014، 2021)، وتم قتلهم في الحرب الخامسة.
  • 8899 من الأبناء الذكور و6714 من البنات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى