الرئسيةتكنولوجيامنوعات

بعد 10 سنوات.. “غوغل فوتوز”تضيف لمسة ذكاء إلى صور المستخدمين

تحتفل شركة “غوغل” الأميركيةhttp://هو برنامج كمبيوتر يعرض تمثيلًا ثلاثي الأبعاد للأرض استنادًا بشكل أساسي إلى صور القمر الصناعي بمرور عشر سنوات على إطلاق خدمة “غوغل فوتوز” (Google Photos)، إحدى أكثر الخدمات استخدامًا لتخزين وتنظيم الصور حول العالم، بإضافة ميزة جديدة تعزز من قدرات المستخدمين على تحرير صورهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

الخاصية الجديدة، التي بدأ تعميمها تدريجيًا على الأجهزة، تتيح للمستخدمين تعديل الصور بلمسة واحدة، من خلال أوامر بسيطة كـ”إزالة الخلفية” أو “إصلاح الإضاءة” أو حتى “تغيير الأجواء”. وبفضل نموذج الذكاء الاصطناعي المُطور داخليًا، يمكن للخدمة أن تقترح تعديلات تلقائية بناءً على محتوى الصورة وسياقها.

من الأرشفة إلى الإبداع

 

منذ إطلاقها في 2015، تحولت “غوغل فوتوز”http://جوجل من مجرد منصة لأرشفة الصور إلى أداة متكاملة لإدارة الذكريات الرقمية. ومع إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن “غوغل” تراهن على تحويل تجربة المستخدم من حفظ الصور إلى إعادة تشكيلها بشكل ذكي وسهل.

في تعليقها على المناسبة، أوضحت الشركة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتزايد طلب المستخدمين على أدوات تحرير سريعة وغير معقدة، خاصة في ظل تزايد المحتوى المرئي على المنصات الرقمية.

خصوصية تحت المجهر

 

ورغم الترحيب العام بالتطور الجديد، لا تخلو المبادرة من نقاش حول خصوصية البيانات، خصوصًا مع تزايد قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل الصور بشكل معمّق. وتؤكد “غوغل” أن عمليات المعالجة تتم وفق معايير الخصوصية المعتمدة لديها، مع خيارات للمستخدمين لتعطيل المزايا الذكية إذا رغبوا بذلك.

نظرة إلى المستقبل

 

إطلاق هذه الخاصية يتماشى مع توجهات كبرى شركات التكنولوجيا نحو دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيقات اليومية، ما يطرح تساؤلات حول دور المستخدم في عملية الإبداع، وحدود تدخل الآلة في إعادة تشكيل ذكريات شخصية.

وبين من يعتبرها نقلة نوعية في تبسيط التعامل مع الصور، ومن يتخوف من طمس الطابع الإنساني في لحظات التوثيق، يبقى المؤكد أن “غوغل فوتوز” تدخل عقدها الثاني بمزيد من الطموح التقني… والجدل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى