الرئسيةسياسة

نقاش..التأهيل الحضري ورهانات التنمية المستدامة بين الواقع والطموح بطنجة

في ظل التحولات المتسارعة التي تعرفها مدينة طنجة على مستوى البنية التحتية والمشاريع الحضرية الكبرى، تنظم كل من “القهوة السياسية” و”جمعية مبادرة طنجة” مائدة مستديرة لمناقشة موضوع: “التأهيل الحضري بطنجة ورهان التنمية المستدامة: بين الواقع والطموح”، وذلك يوم الأربعاء 16 يوليوز الجاري، على الساعة 18:30 مساء، بالمقهى الثقافي “ريتشهاوزن”.

 

ويشارك في هذا اللقاء،  ثلة من الفاعلين السياسيين والمدنيين والمهنيين، من مشارب مختلفة، يجمعهم همّ مشترك يتمثل في التفكير الجماعي في حاضر المدينة ومستقبلها التنموي.

مسألات لمشاريع طنجة من منظور الجيل الصاعد وتطلعاته

من بين المتدخلين، نجد سعاد الشنتوف، رئيسة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، التي يُرتقب أن تقدم قراءة نقدية لمسارات التأهيل الحضري من زاوية الإنصاف الاجتماعي والعدالة المجالية، فيما يمثل سعيد البقالي حركة الشباب من أجل الديمقراطية، وهو من الوجوه النشيطة في الحقل الشبابي والمهتمة بقضايا التمدن والحق في المدينة.

كما تحضر وصال بن طاهر عن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، لتسائل مشاريع طنجة من منظور الجيل الصاعد وتطلعاته، إلى جانب المهندس محمد امرزان، رئيس الجمعية المغربية للمهندسين المنظرين، الذي يُنتظر أن يسهم بخبرة تقنية وميدانية حول اختلالات التخطيط العمراني وسبل تجاوزها.

وتشارك أيضًا إكرام الرامي عن حركة الشباب الأخضر، حيث ستركز مداخلتها على البعد البيئي في تأهيل طنجة، وربط ذلك بمفاهيم الاستدامة ومناهج المدن الخضراء.

تزايد الأصوات المطالبة بدمقرطة القرار الترابي وضمان إشراك المواطنين

يأتي هذا اللقاء في سياق تتزايد فيه الأصوات المطالبة بدمقرطة القرار الترابي وضمان إشراك المواطنين في تقييم مشاريع التهيئة، خاصة في مدينة طنجة التي تحولت خلال العقدين الأخيرين إلى ورش مفتوح، مع ما يرافق ذلك من تساؤلات حول الجدوى، الشفافية، والنجاعة البيئية والاجتماعية لهذه المشاريع.

المائدة المستديرة تمثل مناسبة لطرح الأسئلة الضرورية حول “أي مدينة نريد؟”، و”كيف نضمن ألا تتحول التنمية إلى عنوان لإقصاء الفئات الهشة أو المساس بالموروث البيئي والمعماري للمدينة؟”، كما أنها تفتح المجال أمام تلاقح الرؤى والخبرات، وتعزيز فضاءات الحوار المواطن، في أفق بلورة نموذج حضري منصف وشامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى