الرئسيةسياسةميديا وإعلام

إدانه اختطاف الصحافي البقالي من قبل جيش الاحتلال ومطالبة الدولة بحماية مواطنها

أدان “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” بشدة اختطاف الصحافي المغربي الزميل محمد البقالي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء قيامه بمهمة إعلامية على متن السفينة الإنسانية “حنظلة” التي اعترضتها قوات الاحتلال في المياه الدولية خلال محاولتها كسر الحصار على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع”، حيث اكدت من خلاله، أن احتجاز الزميل البقالي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً سافراً على حرية الصحافة وكرامة الإنسان، معتبرة مشاركته في هذه الرحلة أداءً لمهمته المهنية والإنسانية في آن، وذلك بتسليط الضوء على الحصار الخانق الذي يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من 17 سنة، وكشف الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

تضامن كامل ولا مشروط مع الزميل محمد البقالي

البيان ذاته، أعرب أن الصحافيين المغاربة المبادرين بإصدار هذا  البيان ، يعربون عن تضامنهم “الكامل واللامشروط” مع محمد البقالي، ومع جميع أفراد طاقم السفينة “حنظلة”، التي كانت تقلّ إلى جانب الصحافي المغربي، 20 متطوعاً من جنسيات مختلفة، من بينهم نواب أوروبيون، ونشطاء وصحافيون، ضمن مبادرة لتحالف “أسطول الحرية”.

المصدر ذاته، طالب  الدولة المغربية، وخاصة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بـ”التدخل العاجل من أجل حماية الزميل محمد البقالي والعمل على إطلاق سراحه”، مؤكدا أن “استمرار احتجازه يمثل مساساً خطيراً بسلامة مواطن مغربي وبحرية الصحافة التي يكفلها القانون الدولي”.

دعوة إلى التحرك والضغط لضمان سلامة الصحافي محمد البقالي

يوجه البيان، دعوة  لجميع الزملاء والزميلات، ومختلف النقابات والمنظمات الصحافية، والأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية إلى التحرك والضغط المكثف لضمان سلامة الزميل محمد البقالي والمطالبة بإطلاق سراحه عاجلاً،  كما يدين بشدة عملية اختطاف السفينة “حنظلة” وطاقمها، واعتبارنا هذا الفعل الإجرامي اعتداء صارخاً على القانون الدولي وحرية الصحافة.

اختطاف سفينة “حنظلة” واقعة مماثلة لما تعرضت له سفينة “مادلين”

ويُذكر أن اختطاف السفينة “حنظلة” يأتي بعد واقعة مماثلة تعرضت لها سفينة “مادلين” في يونيو الماضي، حيث تم احتجاز طاقمها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء التحقيق والاعتقال.

كما يجدد دعوته لإنهاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وطرد بعثته الدبلوماسية وجميع المؤسسات الإسرائيلية بما فيها الإعلامية التي تسعى لتحقيق اختراق خطير للمجتمع المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى