الرئسيةحول العالم

“عدالة” تكشف تفاصيل أوضاع المحتجزين واعتراض سفينة الخنظلة جرت في المياه الدولية

قالت مؤسسة “عدالة” إن طاقمها القانوني تمكّن من لقاء 17 ناشطًا مدنيًا من أصل 21 كانوا على متن سفينة “حنظلة”، التي اعترضتها سلطات الاحتلال في المياه الدولية خلال رحلتها لكسر الحصار المفروض على غزة.

وأوضحت المؤسسة أن اللقاءات أجريت في ميناء أسدود أو داخل مراكز احتجاز، مؤكدة أن أوضاع النشطاء مستقرة نسبيا.

وتعاملت سلطات الاحتلال مع المتطوعين على أنهم دخلوا الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، رغم أن اعتراض السفينة تم في المياه الدولية. وبحسب محامي “عدالة”، خُيّر النشطاء بين خيارين وهما؛ التوقيع على ما يسمى “الترحيل الطوعي” وعدم ولوج المياه المحتلة لمدة 100سنة أو البقاء رهن الاحتجاز إلى حين عرضهم على المحكمة لمراجعة قانونية اعتقالهم.

3 نشطاء يوافقون على الترحيل

وافق على الترحيل كل من أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، غابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.

12 ناشطًا يرفضون الترحيل

رفض 12 ناشط وناشطة التوقيع على أوامر الترحيل، وما زالوا قيد الاحتجاز في انتظار مثولهم أمام المحكمة، وهم “برايدون بيلوسو” من الولايات المتحدة، و”روبرت مارتن” و”تانيا صافي” من أستراليا، و”جوستين كيمبف” من فرنسا،و” إيما فورو “التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والسويدية، و”أنطونيو لا بيتشيريلّا” من إيطاليا، و”كريستيان سمولز” من الولايات المتحدة، و”كلوي فيونا لودن” التي تحمل الجنسيتين البريطانية والفرنسية، و”سيرجيو توريبيو سانشيز”، و”سانتياغو غونثاليث باييخو” من إسبانيا،و” فيغديس بيورفاند”من النرويج، إضافة إلى “حاتم العويني” من تونس.

إفراج عن ناشطين أميركيين – إسرائيليين

عذا وتم التحقيق مع الناشطة هويدا عراف والصحافي بوب سوبيـري، وكلاهما يحمل الجنسية المزدوجة (أميركية – إسرائيلية)، قبل أن يُفرج عنهما وهما الآن برفقة فريق الدفاع.

نشطاء لم يُتمكن من لقائهم

لم يتمكن محامو “عدالة” من لقاء 4 أشخاص، بينهم مراسل الجزيرة المغربي « محمد البقالي »، إضافة إلى المصور وعد الموسى (الولايات المتحدة – العراق)، والدكتور فرانك رومانو (الولايات المتحدة – فرنسا)، وأنج ساهوكيت من فرنسا، حيث يتولى الدفاع عنهم محامون مستقلون.

وتأتي هذه التطورات وسط دعوات دولية للإفراج عن النشطاء واعتبار احتجازهم انتهاكًا للقانون الدولي، إذ جرى اعتراض السفينة في المياه الدولية بينما كانت في مهمة إنسانية لكسر الحصار المفروض على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى