الرئسيةحول العالم

عار ونحن عليه شهود..جسد نحيل أنهكه التجويع الإسرائيلي بغزة

لى سرير المرض بمستشفى “أصدقاء المريض” بمدينة غزة، ترقد الطفلة مريم دواس ذات التسعة أعوام، بجسدها النحيل بلا قدرة على التحرك أو النهوض بعدما تردى وضعها الصحي جراء إصاباتها بسوء تغذية حاد ناجم عن التجويع الإسرائيلي الممنهج بحق الفلسطينيين.

جسدها المنهك المجوع فقد أكثر من نصف وزنه خلال 22 شهرا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مع التجويع الذي شددت من إجراءاته في مارس الماضي بإغلاق المعابر أمام الإمدادات ما تسبب بانتشار مجاعة وتفاقمها لمستويات “كارثية”.

الأناضول وثقت تحولات كبيرة طالت جسد مريم الضعيف، تشهد على مأساة التجويع الإسرائيلية، حيث برزت عظام فكها وأضلاعها واضحة تحت الجلد، فيما يوشك عمودها الفقري على اختراق الجلد من شدة النحول.

التجويع الذي يستهدف أكثر من 2.4 مليون إنسان بغزة

مريم جسدت بمعاناتها قسوة التجويع الذي يستهدف أكثر من 2.4 مليون إنسان بغزة، وأكدتها التقارير الصحية والحقوقية الأممية والدولية، بينما تواصل إسرائيل بسياساتها اللا أخلاقية إنكار جريمتها الوحشية متنصلة من مسؤولياتها ومستمرة في حصار مشدد يفتك بالفلسطينيين.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.

أطفال غزة يموتون بمعدل “غير مسبوق”

والجمعة، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من أن أطفال غزة يموتون بمعدل “غير مسبوق” وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة.

ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين بقطاع غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى