اقتصادالرئسية

التضخم: ارتفاع الرقم الاستدلالي للأسعار عند الاستهلاك بنسبة 0،5 %

 أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال شهر يوليوز المنصرم ارتفاعا بنسبة 0،5 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية.

وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يوليوز 2025، أن هذا الارتفاع ناتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 0،9 في المائة، وأثمان المواد غير الغذائية بـ 0،2 في المائة.

وأبرزت المندوبية أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت بين انخفاض قدره 2،9 في المائة بالنسبة لـ “النقل”، وارتفاع قدره 3،4 في المائة بالنسبة لـ “المطاعم والفنادق”.

الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال يوليوز سجل انخفاضا

ومقارنة بشهر يونيو 2025، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال يوليوز 2025 انخفاضا بـ 0،1 في المائة، وهو الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0،5 في المائة وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0،2 في المائة.

كما خصت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز 2025، على الخصوص، أثمان “الخضر” بـ 4،7 في المائة، و”الفواكه” بـ 0،9 في المائة، و”الزيوت والدهنيات” بـ 0،5 في المائة، و”الخبز والحبوب” بـ 0،3 في المائة، و”اللحوم” بـ 0،1 في المائة.

في المقابل ارتفعت أثمان “الحليب والجبن والبيض” بـ 2،7 في المائة، و”القهوة والشاي والكاكاو” بـ 0،6 في المائة، و”السمك وفواكه البحر” بـ 0،4 في المائة. وفيما يخص المواد غير الغذائية فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 3،5 في المائة.

الرقم الاستدلالي سجل أهم انخفاضات في مكناس بـ 0،7 في المائة

وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في مكناس بـ 0،7 في المائة، وكلميم بـ 0،6 في المائة، والعيون وسطات بـ 0،5 في المائة، ووجدة بـ 0،3 في المائة، ومراكش والرباط وآسفي وبني ملال بـ 0،2 في المائة.

في المقابل سجلت ارتفاعات في الرشيدية بـ 0،8 في المائة، والحسيمة بـ 0،4 في المائة، وتطوان بـ 0،2 في المائة.

وهكذا يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، عرف خلال شهر يوليوز 2025 انخفاضا بنسبة 0،1 بالمائة بالمقارنة مع شهر يونيو 2025، وارتفاعا بـ 0،9 بالمائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى