
في فيديو بثته حماس… رهينتان إسرائيليان يناشدان نتانياهو بوقف الهجوم على غزة وإلا “سنموت هنا”
بث الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة مقطع فيديو يظهر فيه رهينتان إسرائيليان محتجزان في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل واندلعت على إثره الحرب.
ويقول الرهينة الذي يظهر في نهاية الفيديو وهو يلتقي برهينة آخر، إنه موجود في مدينة غزة وإن الفيديو صُوّر في 28 غشت 2025. ولم تتمكن وكالة الأنباء الفرنسية من التحقق من صحة الفيديو أو تاريخ تسجيله.
ويتحدث الرهينة في الفيديو بالعبرية، مع عرض نص الترجمة باللغة العربية ويقول “سمعت أن الجيش بصدد مهاجمة مدينة غزة، أنا مرعوب من هذه الفكرة”.
ويضيف “هذا يعني أننا سنموت هنا، لن نتحرك من مدينة غزة… سنبقى هنا بغض النظر عن هجوم الجيش. هذا يعني أمرا واحدا أنني وأكثر من ثمانية من أصدقائي، ثمانية من مواطني إسرائيل، سنموت هنا”.
ومن بين 251 شخصا اختُطفوا في 7 أكتوبر 2024، ما زال 47 محتجزين في غزة، 25 منهم توفوا وفقا للجيش الإسرائيلي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرجل الذي يتحدث في معظم الفيديو هو جاي جلبوع دلال الذي كان عمره 22 عاما وقت اختطافه. وسبق أن ظهر في فيديو نشرته حماس في 23 فبراير، وقد بدا عليه اليأس وهو يشاهد إطلاق سراح رهائن آخرين خلال الهدنة التي سرت حينها.
ولم تُصرّح عائلة الرهينة الثاني الذي يظهر في نهاية الفيديو بالكشف عن هويته.
اختُطف جاي جلبوع دلال أثناء مشاركته في مهرجان نوفا الموسيقي جنوب إسرائيل، على أطراف قطاع غزة. منذ ذلك التاريخ، نشرت حماس والجهاد الإسلامي عدة مقاطع فيديو تُظهر رهائن محتجزين.
ومكنت الهدنة التي تم التوصل إليها في الفترة من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وسمح وقف إطلاق النار القصير الأول في نوفمبر 2023 بالإفراج عن العديد من الرهائن.
أ ف ب