
نظمت ساكنة جماعة بوعروس بإقليم تاونات، اليوم، مسيرة احتجاجية باتجاه ولاية فاس، للمطالبة بحقهم في التنمية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وحاصرت السلطات العمومية، المسيرة الاحتجاجية، فور وصولها إلى الطريق المتجهة نحو فاس، وذكرت مصادر محلية أنه جرى توقيف أحد المحتجين.
وأكد السكان المحتجون أنهم يعانون من سياسة التهميش، والوعود الكاذبة، وأن مطالبهم لا تلقى أي تجاوب مع المسؤولين، داعين إلى حوار حقيقي وتلبية مطالبهم الاجتماعية.
يشار في هذا الصدد، أن مطالب الساكنة تتحدد في توفير مياه صالحة للشرب في ظل ندرة المياه والجفاف، فضلا عن مطلب إحداث مستوصف صحي لتقريب الخدمات العلاجية من المواطنين، و كذا تهيئة طرق لفك العزلة عن عدد من الدواوير بالمنطقة.
واستنكر المحتجون ا التدخل بالقوة لمنعهم من إكمال طريقهم لفاس، مؤكدين أن وضعهم لم يعد يطاق، ما دفعهم لاتخاذ قرار السير لأزيد من 60 كيلومترا ولساعات طوال من أجل إسماع صوتهم لوالي الجهة.
وتخوض ساكنة تاونات احتجاجتها بسبب الخدمات المتردية للمستشفى الإقليمي، الذي تحولت كل خدماته لتوجيه المرضى إلى مدينة فاس، فضلا عن رفضهم للعطش الذي تعيشه عدد كبير من جماعات الإقليم الذي يتوفر على عدد كبير من السدود ومخزون مائي مهم يوجه إلى باقي المدن
جدير بالذكر، أن السلطات العمومية حاصرت المسيرة ومنعت الطريق المتجهة لفاس عن المحتجين بالقوة، ما نتج عنها إصابات.