الرئسيةسياسة

ضحايا زلزال الحوز يعودون للاحتجاج لرفع الحيف عن المقصيين والحرومين من الإيواء

قررت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي، صباح يوم الجمعة 21 نونبر الشهر الجاري، للمطالبة بتسوية الملفات العالقة للمتضررين، فضلا عن تعميم التعويضات على جميع الأسر المقصاة والمحرومة من الاستفادة.

الخطوة الاحتجاجية تأتي للمطالبة برفع الحيف عن الضحايا المقصيين والمحرومين

جاء ذلك، في بلاغ للتنسيقية، أكدت فيه أن هذه الخطوة الاحتجاجية تأتي للمطالبة برفع الحيف عن الضحايا المقصيين والمحرومين من حقهم المشروع في الدعم وإعادة الإيواء.

كما تأتي وفق البلاغ ذاته، لوضع حد لمعاناة الأسر المنكوبة التي لا تزال تقيم في خيام بلاستيكية، والتي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة، بعد مرور سنتين على الزلزال.

ودعت التنسيقية مختلف الهيئات المدنية والحقوقية والإعلامية إلى المشاركة في الوقفة، دعمًا لحق المتضررين في السكن اللائق والتعويض العادل.

التنسيقية طالبت وزارة الداخلية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق شفاف في الاختلالات

كما طالبت وزارة الداخلية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق شفاف في الاختلالات التي شابت عملية التعويض، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في أي تجاوزات أو تلاعبات أضرت بمصالح الضحايا.

جدير بالذكر، أن الحكومة كانت أعلنت في 10–11 يوليوز 2025، أن إعادة البناء والتأهيل، اكتملت لفائدة نحو 46,650 أسرة، وأن عدد الخيام المتبقية انخفض إلى 47 فقط مع التعهّد بإزالتها نهائياً قبل شتنبر.

في المقابل، صدرت منذ شتنبر، وحتى نونبر 2025 ،عدة تقارير وشهادات مدنية وإعلامية تُشكّك في اكتمال الإيواء، وتشير إلى بقاء أسر في الخيام أو مآوٍ بلاستيكية.

رويترز: عدد من الناجين ما زالوا في مآوٍ مؤقتة” من دون رقم رسمي محدّد

كالة رويترز (15 شتنبر 2025): أكدت أن “عدداً من الناجين ما زالوا في مآوٍ مؤقتة”، من دون رقم رسمي محدّد، وتذكر أن المسؤولين يقولون إن 4% من المنازل لم تبدأ بعد إعادة البناء.

فيما أكد شطاء و تنسيقيات من (شتنبر حتى نونبر 2025)، أن أشخاصاً “لا يزالون تحت الخيام”، ويطعنون في دقة نسب الإنجاز الرسمية.

كما أُعلِنت عن وقفاتٍ احتجاجية هذا الأسبوع بالرباط ومراكش للمطالبة بتسوية الملفات العالقة، مع صياغات تفيد بأن “أسرًا ما تزال في خيام بلاستيكية” من دون أرقام دقيقة.

اقرأ أيضا…

ضحايا زلزال الحوز بين أرقام الدولة وواقع التهميش: احتجاجات صاخبة بالرباط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى