إرهاب.. جرحى في انفجار طرد مفخخ في ليون الفرنسية
ارتفع عدد المصابين في انفجار طرد مفخ خ في أحد شوارع ليون بشرق فرنسا، مساء أمس الجمعة، الى 13 جريح ا إصاباتهم طفيفة، في وقت لاتزال فيع عملي ات البحث عن مشتبه به مستمرة.
وتم نقل 11 مصابا من أصل 13 جريح ا إلى المستشفيات، بحسب مصادر متطابقة.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن إصابة 8 أشخاص بجروح طفيفة، في هذا الحادث، الذي لم تتبين بعد دوافعه ولا من يقف وراءه.
وقالت وزيرة العدل الفرنسي ة نيكول بيلوبيه ،مساء الجمعة، إن البحث عن المشتبه به مستمر ، معتبرة أن “من المبكر جد ا ” الحديث عن فرضي ة “العمل الإرهابي”.
وأضافت في تصريح لـ”بي إف إم تي في” أن قسم مكافحة الإرهاب التابع لمكتب المد عي العام في باريس “فتح تحقيق ا (…) لكن من الضروري انتظار نتائج هذا التحقيق الذي ما زال جاري ا”.
وتفقد كل من وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، ومدعي باريس ريمي هايتز مكان الواقعة، لفترة وجيزة خلال المساء، من دون الإدلاء بتصريح.
وبحسب مصادر الشرطة، كان الطرد يحتوي على “براغ ومسامير” وز رع أمام مخبز عند مفترق شارعين في قلب هذه المدينة التي ت عد من الأكبر في فرنسا.
وأخلت قوات الأمن المنطقة وضربت طوق ا أمني ا في محيطها.
وبعد ساعة من وقوعه، لم يتبن أي طرف مسؤولي ة الانفجار في بلد تعر ض لصدمة شديدة بسبب موجة من الهجمات الجهادي ة غير المسبوقة أوقعت 251 قتيلا منذ عام 2015.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة إن “هجوم ا وقع في ليون (…) ليست من صلاحي اتي أن أضع حصيلة، لكن اليوم لا ضحايا. هناك جرحى، وبالطبع أتعاطف مع الجرحى وأسرهم”، من دون أن يقد م مزيد ا من الإيضاحات.
من جهته، كان وزير الداخلية دعا في تغريدة على تويتر إلى تعزيز “أمن المواقع العامة التي تستضيف أحداثا رياضية وثقافي ة ودينية” في البلاد.
وبدوره، ألغى رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، مشاركته في الاجتماع الأخير للغالبية البرلمانية تحضير ا للانتخابات الأوروبية ليوم الأحد.
من جهة أخرى، نقلت وكالة فرانس برس عن متحد ثة باسم النيابة العامة قولها “نرجح في الواقع فرضية الطرد المفخخ”، مؤكدة معلومات أوردتها الصحافة المحلية، في حين توجه النائب العام في ليون نيكولا جاكي إلى موقع الحادث.