حزب يوقف أمينه العام ورئيس مجلسه ويجمد نشاط شبيته ونسائه ويطالب بتدقيق حساباته
قرر حزب جبهة القوى الديمقراطية، تجميد عضوية أمينه العام مصطفى بنعلي، وأيضا من استمر في أمانتها العامة، مثلما قرر تجميد نشاط رئيس مجلسه الوطني، وتجميد نشاط قطاعه النسائي، وشبيبة حزب الزيتونة.
وأكد المجلس الوطني لحزب الراحل التهامي الخياري في نهاية أشغاله، وهو الحزب الذي كان انشق أيام إدريس البصري عن حزب التقدم والاشتراكية، والمنعقد تحت شعار: “نجاح مشروعنا السياسي رهين بدمقرطة الحياة الحزبية”، على انتداب لجنة تحضيرية أنيطت بها مهمة التحضير لمؤتمر استثنائي، وأسندت رئاستها لأحمد الرحاني البوهالي، في غضون شهر، داعيا المجلس الأعلى للحسابات بتدقيق حسابات الحزب، ومالية جريدته المنعطف.
وأوضح المجلس الوطني في دورته الاستثنائي، أنه جرى اتخاذ كافة التدابير التي يكفلها القانون من أجل متابعة ومحاسبة من اعتبره بمثابة “الأمين العام السابق” للحزب ومن تورط معه في ما سماه بـ”نهب أموال الحزب، وجريدة المنعطف لسان حزب جبهة القوى الديمقراطية، وفي ملفات التزوير”.
جدير بالكر، أن مجلس جطو، كان رفض تسلم الإشهاد بصحة الحسابات المقدمة من حزب جبهة القوى الديمقراطية، بسبب تقديم حساباتها السنوية دون تقديم تقارير الخبراء المحاسبين.